كان الجانب المؤسف في البحث عن هذه القائمة هو إدراك أن بالإمكان تقديم قائمة بأكثر 100 رجل شرًا في التاريخ، وربما يزيد الرقم عن ذلك، فهناك العديد من الشخصيات التي يلخص تاريخها في صفة كتلك، إلا أننا هنا اخترنا من بينهم 10 رجال فقط، ليسوا هم كل ما في الأمر، إلا أنهم الأشهر.
 
ويستند اختيار هذه القائمة ليس على عدد القتلى فقط، ولكن على الإجراءات العامة، والتأثير، والممارسات الوحشية ضد الناس، لتكون بذلك قائمة منوعة غير مقتصرة فقط على ما جنته الحروب والمعارك التي خاضوها لتحقيق أهدافهم.
 
وفي هذا التقرير، يرصد «المصري لايت» 10 رجال هم الأكثر شرًا في تاريخ البشرية، استنادًا إلى موقع listverse.
 
10. ماكسيميليان روبسبير
 
 
سفاح الثورة الفرنسية، وأحد زعمائها. يقال أنه من بدأ نظرية الإرهاب، حيث مات على يده 40 ألف شخص، ومن دون محاكمات بعد أن أعدمهم دون حكم قضائي يدين أفعالهم.
 
9. جوزيف مينجلي
 
 
كان طبيبًا في صفوف الجيش النازي، وقام بتجارب مُرعبة على السجناء، حيث كان يقطع أطرافهم ويقتل كل سجين ضعيف البنيّة بعقارات ومواد سامة. مات على يده أكثر من 15 ألف سجين قتلوا جميعًا في ظروف غامضة.
 
8. آية الله الخميني
 
 
في عام 1988، أمر بقتل كل المعارضين له، وتمت تصفية أكثر من 30 ألف سياسي معارض إثر أوامره تلك، حتى توفي عام 1989 بعد إصابته بالسرطان.
 
7. عيدي أمين دادا 
 
 
استطاع أن يصل إلى منصب رئيس أوغندا بعد إنقلاب عسكري، واتسم حكمه بانتهاكات حقوق الإنسان والقمع السياسي والاضطهاد العرقي، والقتل خارج نطاق القضاء وطرد الهنود من أوغندا.
 
عدد الأشخاص الذين قتلوا نتيجة لنظامه غير معروف. تتراوح التقديرات ما بين 80 ألف إلى 500 ألف شخص.
 
في 4 أغسطس 1972، أصدر مرسومًا يأمر بطرد 60 ألفًا من الآسيويين الذين لم يكونوا مواطنين أوغنديين (معظمهم يحملون جوازات سفر بريطانية). تم تعديل هذا لاحقًا ليشمل جميع الآسيويين وهم 80 ألفًا، مع استثناء المهنيين، مثل الأطباء والمحامين والمعلمين.
 
6. هيروهيتو
 
 
كان هيروهيتو إمبراطورًا لليابان من عام 1926 إلى عام 1989. وفي عام 1937، ارتكبت القوات اليابانية جريمة الحرب التي تعرف الآن باسم اغتصاب نانجينج (آنذاك عاصمة الصين، التي تعرف الآن باسم نانجينج). لم يتم تعريف مدة المجزرة بشكل واضح، على الرغم من أن العنف استمر بشكل كامل 6 أسابيع، حتى أوائل فبراير 1938.
 
وخلال احتلال نانجينج، ارتكب الجيش الياباني العديد من الفظائع، مثل الاغتصاب والنهب والحرق وتنفيذ الإعدام في أسرى الحرب والمدنيين. وقتل عدد كبير من النساء والأطفال أيضًا، وأصبح الاغتصاب والقتل أكثر انتشارًا. ويتراوح عدد الوفيات عمومًا ما بين 150 ألف إلى 300 ألف شخص.
 
5. ليوبولد الثاني 
 
 
كان ليوبولد الثاني ملك بلجيكا في الفترة من 1865-1909. وبدعم مالي من الحكومة، أسس ليوبولد ولاية الكونغو الحرة، وهو مشروع خاص هدفه استخراج المطاط والعاج في منطقة الكونغو في وسط أفريقيا، والذي اعتمد على العمل القسري، وأسفر عن مقتل ما يقرب من 3 ملايين كونغولي.
 
4. بول بوت 
 
 
كان بول بوت رئيس وزراء كمبوديا 1976-1979، وكان الزعيم الفعلي منذ منتصف عام 1975. خلال الفترة التي قضاها في السلطة طبق نسخة متطرفة من الشيوعية الزراعية، حيث تم نقل جميع سكان المدن إلى الريف للعمل في المزارع الجماعية ومشاريع السخرة. ويُقدر التأثير المشترك لأعمال السخرة، وسوء التغذية، والرعاية الطبية السيئة والإعدامات بحوالي 2 مليون قتيل كمبودي (حوالي ثلث السكان).
 
حقق نظامه سمعة سيئة لاستفراده بكل المثقفين وغيرهم من «أعداء البرجوازية» واتهامهم بالقتل، ليتم تنفيذ عمليات إعدام جماعية في مواقع معروفة باسم حقول القتل، ودفنهم في مقابر جماعية.
 
3. هاري ترومان 
 
 
صاحب الأمر بإلقاء القنبلة الذريّة على اليابان، وقتل بقراره هذا ما يفوق عن 3 ملايين شخص، وتسبب في أمراض لأكثر من 2 مليون شخص، وتسبب في أزمة إنسانية عالمية.
 
2. أدولف هتلر 
 
 
بحلول نهاية الحرب العالمية الثانية، كانت سياسات هتلر لغزو الأراضي والقهر العنصري قد جلبت الموت والدمار لعشرات الملايين من الناس، بما في ذلك الإبادة الجماعية لنحو 6 ملايين يهودي في ما يعرف الآن باسم المحرقة، ومقتل 18 مليون ألماني بسبب حروبه المستمرة.
 
انتحر هتلر باطلاق النار على نفسه بعد هزيمته في الحرب.
 
1. جوزيف ستالين 
 
عانت أوكرانيا في عهده من مجاعة كبيرة جدًا، تسبب فيها بسبب جبروته، في عمل يعد من أعمال الإبادة الجماعية التي مارستها حكومة ستالين. وصل فيها تقدير عدد القتلى بين 2.5 مليون إلى 10 مليون نسمة. وبالإضافة إلى المجاعة، أمر ستالين بالتطهير داخل الإتحاد السوفيتي من أي شخص يعتبره عدوًا للدولة. ليكون في المجموع تقدير عدد القتلى تحت حكم ستالين، بين 10 إلى 60 مليون نسمة.