قال رئيس الوزارء الفرنسى، مانويل فالس، إن الدولة لن تتراجع عن ملاحقة المتورطين في أعمال العنف التي حدثت خلال الأيام الماضية، بجزيرة كورسيكا، وترتب عليها حرق دور عبادة إسلامية، 

ونقل موقع "20 مينوت" الفرنسي، عن "فالس" قوله إن "الدولة لن تسمح تحت أي ظرف أن تصبح منطقة كورسيكا منعدمة الأمن".

وأضاف أن المشاغبين والمشاركين في هذه الأحداث الهجمية سيتم محاسبتهم، وستأخذ التحقيقات مسارها السليم.

وأشار إلى أن المسلمون فى أجاكسيو بجزيرة "كورسيكا" الفرنسية، لا يستحقون ما يحدث لهم من عنف طائفي وعنصرية، وتوعد كل مخالف للقانون وكل من يحاول تعكير الأمن العام، لافتًا إلى أن الحكومة الفرنسية تسعى منذ عام 2013 إلى رفع مستوى الأمن في كورسيكا.