قالت مصادر أمنية تونسية، أمس الجمعة، إن عناصر من الاستخبارات الأمريكية، بدأت عملها على الحدود المشتركة مع ليبيا، لرصد ومراقبة اتصالات وتحركات تنظيم داعش في مدينة سرت الليبية، بالتنسيق مع الأمن التونسي.

وتأتي العملية الاستخباراتية، ضمن مهمات، غرفة عمليات تونسية أمريكية مشتركة، لمواجهة تنظيم داعش في ليبيا، وكشف تحركاته في مدينتي سرت وبنغازي الليبيتين.

وقال مصدر أمني مطلع  في تصريحات صحفية شرط عدم الكشف عن هويته، إن تدخل الاستخبارات الأمريكية، جاء بعد تنامي خطر التنظيم المتطرف في ليبيا، ومخاطر سيطرته على الهلال النفطي، بعد توسع نفوذه بسرت وبنغازي.

وأضاف، أن غرفة العمليات المشتركة مع الاستخبارات الأمريكية، تحوي أجهزة وتقنيات متقدمة، هدفها  تقييم الموقف الأمني وتتبع إحداثيات معسكرات تنظيم داعش التي تعتمد على إستراتيجية تغيير مواقعها باستمرار لتجنب ضربات جوية محتملة من قبل التحالف الدولي ضد التنظيم.