تعهد المتنافسون على منصب المرشح الجمهورى للانتخابات الرئاسية الاميركية فى نوفمبر 016، الخميس بالتراجع عن الاتفاق النووى المبرم مع ايران فى يوليو 2015، واقسموا اثناء تجمع للأميركيين اليهود الجمهوريين فى واشنطن على دعم اسرائيل. وقال السيناتور ماركو روبيو ثالث المرشحين بحسب استطلاعات الراى "على اولئك المسارعين لابرام صفقات مع ايران، ان يعلموا انه فى بداية ولايتى ساعيد فرض العقوبات التى يريد اوباما تعليقها". وكان روبيو يتحدث امام التجمع السنوى الذى ينظمه التحالف اليهودى الجمهورى وهو منظمة يمولها الملياردير وقطب الكازينوهات شيلدون اديلسون، ومن المقرر ان يشارك المتنافسون الجمهوريون ال 14 ايضا فى هذا التجمع ما يعكس نفوذ رجل الاعمال هذا بين الجمهوريين. من ناحية أخرى قال الرئيسان الجمهوريان للجنتى القوات المسلحة فى مجلسى الشيوخ والنواب الأمريكيين اليوم الخميس إن قرار فتح جميع الوظائف القتالية أمام النساء سيكون له آثار "جانبية كبيرة" على الجيش وتوقعا صداما محتملا بسبب هذا التحول فى السياسة. وقال السناتور جون مكين والنائب ماك ثورنبيرى فى بيان إن الكونجرس له الحق القانونى فى فترة 30 يوما لمراجعة آثار القرار ووعدا بإجراء مراجعة وافية، وقالا أيضا إنهما يتطلعان إلى معرفة وجهة نظر البنتاجون فى التغييرات فى القانون الأمريكى للتجنيد العسكرى التى قد يتطلبها هذا القرار.