أفادت وسائل إعلام بلجيكية أنَّ قوات الشرطة تواصل القيام بعمليتين أمنيتين على الأقل، في العاصمة بروكسل، من أجل إلقاء القبض على أشخاص يشتبه بضلوعهم في تفجيرات باريس.

ونشرت الشرطة الفدرالية البلجيكية عناصرها في ميدان "غراند بالاس" مساء أمس الأحد، وأغلقت بعض الطرق، وطلبت من المواطنين عدم الاقتراب من الميدان، وحذرت نزلاء فندقين قريبين من الميدان بعدم المغادرة، كما طلبت الشرطة من وسائل الإعلام والمواطنين عدم نشر أية معلومات، غبر وسائل التواصل الاجتماعي، تتعلق بأماكن تمركزهم.

وصرحت بعض وسائل الإعلام البلجيكية أنها لن تنقل أي أخبار تتعلق بالعملية الأمنية التي تجري في بروكسل.

ومن جهته أعلن رئيس الوزراء البلجيكي "شارل ميشال"، مساء أمس الأحد، استمرار حالة الطوارئ إلى اليوم الاثنين والذي أُعلن عنه السبت الماضي، وسيتم خلالها توقيف قطار مترو الانفاق عن العمل، وإغلاق المدارس، وعزا ميشال ذلك لخشيتهم من قيام أشخاص بعمليات تفجيرية وهجمات مسلحة في عدة مناطق.

وذكرت وسائل إعلام بلجيكية أنَّ العمليات الأمنية في بروكسل، من أجل القبض على شخصين، أحدهما "صلاح عبد السلام"،  المشتبه بضلوعه في تفجيرات باريس.

جدير بالذكر أنّ العاصمة الفرنسية باريس، شهدت في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، سلسلة تفجيرات إرهابية راح ضحيتها 129 شخصًا وجُرح نحو 350 آخرين، بالإضافة إلى مقتل 7 إرهابيين من تنظيم داعش الذي تبنّى العمليات.