بعد قيام داعش بإعدام رهينتين صيني ونرويجي، توعدت الصين بالرد، قائلة إنها "ستعاقب المسؤولين عن إعدام مواطن صيني في الشرق الأوسط".
 
وأكدت وزارة الخارجية الصينية في بيان مقتضب هوية الرجل، كاشفة أنه يدعى فان جينغ هوي.
 
إلى ذلك، ندد الرئيس الصيني شي جين بينغ بقوة بقتل الرهينة مؤكداً أن بلاده تعارض بشدة كل أشكال الإرهاب.
 
وكان داعش أعلن الأربعاء، أنه أعدم رهينتين كان يحتجزهما، أحدهما صيني، والآخر نرويجي، وفق ما ذكر في العدد الـ12 من مجلته الدعائية "دابق".
 
ونشرت المجلة صورا قالت إنها للرهينتين بدتا مضرجتين بالدماء، وأرفقتها بتعليق "أعدما بعد أن تخلت عنهما الدول والمنظمات (الكافرة)".
 
ولم يذكر التنظيم أي تفاصيل في مجلة "دابق" الإلكترونية حول الطريقة التي أعدم بها الرجلان أو متى تم إعدامهما. إلا أنه في العدد السابق للمجلة نشر صورا لرجلين قال إن أحدهما صيني والآخر نرويجي، وأضاف أن حكومتي بلديهما تخلتا عنهما لكن يمكن دفع فدية مقابل إطلاق سراحهما.
 
من جهتها، قالت رئيسة وزراء النرويج ارنا سولبرج في مؤتمر صحفي في أوسلو إن وزارة الخارجية حددت هوية الرجل النرويجي باسم أولي يوهان
جريمسجارد اوفستاد وإنه قتل على الأرجح. وأضافت سولبرج "نحن نندد بقتله" وأضافت أن الحكومة لا تزال تسعى لمزيد من التأكيد.
 
يذكر أنه في سبتمبر قالت سولبرج إن رجلا نرويجيا خطف في سوريا منذ يناير ويعتقد أنه في أيدي تنظيم داعش. وأوضحت انذاك أن بلادها لا تعتزم دفع فدية لإطلاق سراحه. وقالت إن الرجل في الأربعينات من العمر واحتجز من قبل عدة مجموعات منذ خطفه لأول مرة