شهد اليوم الثاني من الانتخابات البرلمانية اقبالا ضعيفا على عكس اليوم الاول.. ومازالت حتى كتابة هذه السطور النتائج مجهولة لم تفصح عنها السفارة حتى الآن ويبدو أنها لن تفصح عنها رسميا حيث قال السفير المصري في الكويت ياسر عاطف للصحافيين "ستعلن النتائج النهائية بعد الإعادة يومي 27 و28 الجاري .
وكان المصريون في الكويت توافدوا يوم امس على مقر السفارة المصرية بالدعية للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من انتخابات البرلمان المصري وسط إقبال ضعيف في الفترة الصباحية عند مقارنته باليوم الأول، وهو الأمر الذي عزاه السفير المصري ياسر عاطف إلى الدوام الرسمي في جميع الجهات الحكومية والخاصة، ولكنه توقع ارتفاع وتزايد الإقبال خلال فترة المساء وعقب انتهاء فترات الدوام الرسمية.
وأشار عاطف في تصريحات للصحافيين امس الى ان بضعة آلاف ادلوا بأصواتهم في اليوم الثاني من عملية التصويت، ومشيرا الى أن العملية الانتخابية تسير بيسر وسهولة تامة، وموضحا أنه لم يحدث أي شيء من الممكن أن يعكر صفو العملية الانتخابية، لافتا إلى حرص المصريين على المشاركة في الانتخابات، وأضاف أن الناخبين ملتزمون بالتعليمات.
وحول ما أثير عن إغلاق السفارة ابواب اللجنة قبل الـ 9 مساء وهو الموعد المحدد للإغلاق، قال عاطف ليس كل ما يشاع صحيح وعلينا ألا نستمع لكل ما يقال، لقد كنا حريصين على إدخال جميع المتواجدين في حرم الحي السفارات وليس فقط حرم السفارة، ولم نغلق الابواب الا بعد دخول آخر ناخب ولم نغلق السفارة الا الساعة 10 مساء، وأضاف قائلا «وقد اطمأننت بنفسي أنه لا يوجد احد في حرم السفارة أو في الحي الديبلوماسي وبعدها أغلقت الأبواب».
وحول اعلان النتائج قال إن اللجنة العليا للانتخابات ستعلن النتائج النهائية بعد الإعادة يومي 27 و28 الجاري إذا حصل أحد المرشحين في احدى الدوائر على الأغلبية المطلقة وهي 50% +1 وستكون هناك إعادة بين باقي المرشحين.
وحول ما قامت به السفارة أثناء العاصفة التي ضربت البلاد امس الاول، قال إن الناس تحملوا وصمدوا في أماكنهم أثناء العاصفة وقاموا بالتصويت.
وعن اهم ملاحظاته حتى الآن قال السفير المصري: «لا يوجد أي ملاحظات سوى تدافع بعض الناخبين أثناء الدخول إلى مقر اللجنة بسبب الزحام في أول يوم، لكن لم يؤثر ذلك على عمل لجنة الانتخابات أو سهولة ويسر التصويت».
وعما إذا كان هناك أي محاولات من الاخوان لعرقلة الانتخابات قال عاطف، «لا يوجد أي شيء من هذا القبيل.. ولا يوجد أي محاولات للتظاهر أو أي شيء من الممكن أن يؤثر على العملية الانتخابية أو يعكر صوفها وأجواءها الصحية الرائعة»، مشيدا بتعاون الحكومة الكويتية والجهات الأمنية وبالتنسيق الأمني الممتاز.
وأشاد عدد من الناخبين المصريين بحسن التنظيم وسهولة الإجراءات، لافتين إلى أن حب مصر جمعهم في لجنة الانتخابات ليدلوا بأصواتهم ويختاروا البرلمان الذي يحملونه ملفات التنمية والتطوير وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتشريع قوانين لمحاربة الفساد والاهتمام بالشباب والقضاء على البطالة.