استجوب مسئولون أمريكيون، شركة "تويوتا" ثاني أكبر منتج للسيارات في العالم، من أجل توضيح كيفية امتلاك تنظيم "داعش" الإرهابي، أكبر عدد من شاحنات الشركة وسيارات من طراز "SUV" الرياضية، حيث ظهرت كثيرا في الفيديوهات الدعائية للتنظيم في العراق وسوريا وليبيا.
ومن جانبها، ردت "تويوتا" أنها لا تعلم كيف حصل التنظيم على هذا العدد من السيارات، معلنة دعمها للتحقيق الذي تجريه وحدة الإرهاب بوزارة المالية الأمريكية، الخاص بمنع البضائع الغربية من الوصول إلى يد التنظيم الإرهابي، حسبما ورد في شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.
وقال إيد لويس، مدير السياسة العامة والاتصالات بفرع تويوتا في واشنطن: "نحن نطلع وزارة المالية عن سلاسل توريد تيوتا للشرق الأوسط والإجراءات التي وضعتها تيوتا لحماية سلامة سلسلة التوريد"، مضيفًا أن تيوتا تمتلك سياسة متشددة لعدم بيع الشاحنات إلى مشترين محتمل أن يستخدموها لأغراض عسكرية أو أنشطة إرهابية.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أن شاحنات تويوتا من طراز "Hilux pickups" و سيارات تويوتا من طراز "Land Cruisers"، أصبحت أحد العلامات الرئيسية في الفيديوهات التي يبثها التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا وليبيا، حيث كثيرا ما يظهر التنظيم بعشرات السيارات من هذا الطراز والذي يضع فوقها أسلحة ثقيلة ويستخدمها كمدرعات برية.
وقال السفير العراقي في الولايات المتحدة، لقمان فايلي، إنه إضافة إلى امتلاك سيارات قديمة من تيوتا، فإن حكومته تعتقد أن داعش امتلك مئات السيارات الجديدة من تيوتا خلال العامين الأخيرين.