اكد الملحق العسكري المصري في دولة الكويت العميد حاتم عاشور ان يوم السادس من أكتوبر  سيظل علامهً فارقهً فى التاريخ العسكري.
وقال عاشور في كلمته خلال الحفل الذي اقامه المكتب العسكري بمناسبة ذكرى نصر اكتوبر العظيم وبحضور سفير مصر في الكويت السفير ياسر عاطف وعدد من الشخصيات المصرية والكويتية.. " فكما أهدى المصريون القدماء للعالم مفاهيم العلوم العسكريه ، أعطت العسكريه المصريه الحديثه فى ذلك اليوم درساً فى تجاوز التحديات وعَلمت البشرية أنه لا وجود للمستحيلات أمام الإرادة .. فمهما تكاثر عتاد العدوِ وعُدتة يظل الجندى هو محور المعركة وأساسها ، فكما أبهر الجندى المصرى العالم بقدرته على المفاجئة والمواجهة وحرفيتة القتالية العالية.. أبهرهم أيضاً بتعامله الأنسانى والأخلاقى مع أسراه وهو ما سجلته الوثائق والسجلات ..  فكان إنتصاراً للإخلاق على الهمجية والبربرية ونموذجاً يُحتذى به لإحترام كرامة الأنسان".
واضاف العميد عاشور "أننا وبعد مرور أثنين وأربعين عاماً نجتمع لنستعيد معاً ذكرى توحيد الصف العربى خلف هدفٍ واحدٍ ، ليبقى النصر واقعاً محققاً فى حياتنا ... فتحيةُ إجلالٍ وإكبارٍ لتلك الدماءِ الذكية التى علمتنا الإخلاص فى أسمى معاينة.. وتحية لأبطال الكويت البواسل الذين شاركونا صناعة واقع فرض على العالم كلة استراتيجيتنا فى التعامل والتخطيط لمستقبل المنطقة" .
 وجاء في كلمة العميد حاتم عاشور..
أن دماء الشهداء التى روت الأرض العربية لم تسأل يوماً عن ثمنٍ لتضحياتها .. آمنت بأن خيرما تهديه للأجيال القادمة نصر يصنعُ الأملَ نحوَ واقعٍ انسانىٍ أفضل.
إن المعارك لا تنتهى وانما تختلفُ ميادينها فبالأمس البعيد تكاتفنا جميعاً لنصنع  نصر أكتوبر المجيد، وبالأمس القريب لبينا نداء العروبه لتشرق شمس الحرية على أرض الكويت الطيبه العزيزه على قلوبنا جميعاً .. وسيظل الجندى المصرى على أهبة الاستعداد يحملُ إيماناً فى قلبه وسلاحاً فى يده.. مدركاً أن أمنه يبدأ من أمن أشقائه..  يضع نصب عينية أننا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوُ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى  .
أننا الآن جميعاً أمام تحدٍ واحدٍ .. ومعركةٍ حقيقيةٍ كلنا جنودها .. هى معركةُ صناعة الوعى ضد التطرف والهمجية أيا كان صُنْاعُة .. ومَصْدره .. ومُصدره.. فبروح أكتوبر المُلهمه .. بأذان المساجد .. وأجراس الكنائس .. ندحر الإرهاب البغيض ونحمى الوطن العزيز بدولة القانون الذى يرعى الحريات ويحمى المقدرات .. يدركُ  فيه الفرد معنى الأختلاف وقبول الآخر .. ننتقل فيه من الهدم إلى البناء .. من الموت إلى الحياه .. وهو ما أرست دعائمه روح أكتوبر فعمدت القوات المسلحه المصريه إلى العمل على تنوعِ مصادر السلاح للمحافظةِ السلام الذى تحمية القوة ..
أننا جميعاً فى قاربٍ واحد وليس أمامنا إلا خيار واحد .. أن نتحد حول ما يدعم وجودنا واستمرارنا .. ويحفظ السيادة والحق والعدل لكل منا .. فلقد انحاز الجيش المصرى لهذا الخيار حين استجاب لإِرادَةُ الشعب فى الثَلاثِينَ مِنْ يُونيو 2013 ووفقاً ًلأَهدافِ ثورة الخَامس والعشرينَ من يَناير .. وحين أهدت مصر للعالم واحداً من أكبر المشاريع الذى يطور حركة الملاحة العالمية..  فكان مشروع قناة السويس الجديده ..  فأنجزت هذا المشروع فى وقت قياسى بسلاح الإرادة .. لتعطى درساً جديداً فى التحدى .. تستشرف به آفاقاً جديده لمستقبلٍ مشرق وتوفر مزيدٍ من فرص الأستثمار فى بلد الأمن والأمان.
فتحيهً لجنود الوطن فى كافة الميادين وتحية إكبار وإعزاز للأرواح الطاهرة التى جادت على أرض المعارك لنحتفل نحن اليوم هاهنا .. فلولا التضحية والفداء ما كان النصر والفرح.

 
 أثناء السلام الوطني المصري والكويتي
 
 شخصيات كويتية جاءت للتهنئة
 
 تكريم أبناء شهداء الكويت في حرب اكتوبر المجيدة
 
 مؤسس موقع مصريون في الكويت الصحفي/ أسامة جلال مهنئا
 
 الكاتب الصحفي ماضي الخميس مهنئا سفير مصر
 
 تحيا مصر.. ابداع اكتوبر للفنان المصري
 
 مجموعة من الصحفيين جاءوا للتهنئة
 
العميد حاتم عاشور