من المقرر أن تقر اليوم اللجنة الرباعية في وزارة الخارجية المصرية آلية تشكيل مجالس الجاليات المصرية في كل دول العالم لتصبح كل مجالس الجاليات لها قانون موحد مع وضع في الاعتبار اختلاف طبيعة كل دولة عن الاخرى من الدول التي تعيش فيها الجاليات المصرية.

ومن الواضح أن الخارجية المصرية وسفاراتها في الخارج بما فيها السفارة المصرية في الكويت مرتعشي الأيدي ولا يستطيعون وضع آليات محددة خوفا من توجيه انتقادات لهم إذا ما أقروا تشكيل الجاليات بالتعيين الذي له فوائد كما له سلبيات ابرزها ان القادمين لمجالس الجاليات لن يكونوا بإرادة شعبية.. كما أنهم يخشون اجراء انتخابات تفرز من هم دون المستوى ويكونوا أسوأ من الفلول السابقين.

ومن الظاهر ان الخارجية المصرية وسفاراتها في الخارج ومنها السفارة المصرية في الكويت.. يريدون تمرير الوقت فقط من أجل مدة أطول دون الدخول في مهاترات.

الدليل على ما يذكر هنا أن الثورة قامت قبل ما يزيد على العام ولم نشهد أي تطور بشأن مجالس الجاليات.. لكن باي حال كل يوم يكسبه المسؤولون في الخارجية والسفراء فيه خسارة كبيرة للمصريين في الخارج الذين ينتظرون بفارغ الصبر.

متأني وحريص قال.. لننتظر ما سوف يتمخض عنه اجتماع اللجنة الرباعية اليوم ولا نتعجل الأمور.. لكن آخر قال.. لا أعتقد أن الاجتماع سيخرج بشيء وأحلق شنبي لو طلعوا بحاجة.. ثالث قال.. فلتفرز الانتخابات من تفرز حتى لو سيء.. والارادة الشعبية تتحمل من سوف تأتي به.