أعلنت الحكومة البريطانية، أمس الجمعة، أن المقيم في بريطانيا شاكر عامر سيتم إطلاق سراحه من معسكر جوانتانامو وسيعود إلى المملكة المتحدة.
ولم توجه السلطات الأمريكية لشاكر عامر، الذي احتجز في جوانتانامو منذ عام 2002، أي اتهامات أو يتم تقديمه للمحاكمة، وذلك رغم موافقة الرئيسين الأمريكيين جورج بوش وباراك أوباما على اطلاق سراحه مرتين.
ويمتلك شاكر عامر حق العيش في المملكة المتحدة إلى الأبد، حيث أنه متزوج من بريطانية ولديه منها أربعة أطفال يعيشون جميعا في لندن.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية "أثارت الحكومة باستمرار قضية عامر مع السلطات الأمريكية وندعم التزام الرئيس أوباما باغلاق معتقل جوانتانامو نهائيا".
وأضاف "بالنسبة للخطوات المقبلة، نفهم أن حكومة الولايات المتحدة أخطرت الكونجرس بالقرار، وبمجرد انتهاء فترة الإشعار، سيعود عامر إلى المملكة المتحدة".
واعتقل شاكر عامر في كابول بأفغانستان، في عام 2001، وتزعم السلطات الأمريكية أنه كان قد قاد وحدة من مقاتلي طالبان والتقى بزعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن.
لكن عامر، الذي يُعد آخر مقيم نظامي في بريطانيا محتجز، أكد في أكثر من مناسبة أنه كان في أفغانستان مع عائلته للقيام بأعمال خيرية.