رفضت امرأة مسلمة تدعى «ماريا زيفران»، خلع النقاب أثناء أداء قسم المواطنة الكندية، وهو الأمر الذي تعتبره حكومة المحافظين برئاسة رئيس الوزراء الكندي إستيفين هاربر تحديا لسياستها التي تمنع الناس من تغطية وجوههم أثناء قسم يمين المواطنة.
وأكدت صحيفة «ناشونال بوست»، الكندية، الأربعاء، أن «زيفران» تقدمت بشكوى إلى اللجنة الكندية لحقوق الإنسان، فيما اعتبرته أنه تمييز على أساس الدين عندما لم يتم السماح لها بالمشاركة في مراسم الحصول على الجنسية الكندية، لأنها رفضت كشف وجهها وخلع النقاب.
أشارت الصحيفة إلى أن قضية حظر النقاب أصبحت بمثابة نقطة خلاف سياسي كبير في كندا هذا العام، بعد أن قامت إمرأة مسلمة أخرى تدعى «جونيرا إسحاق» برفض خلع النقاب وقد حكم قاض المحكمة الاتحادية الكندية في فبراير الماضي بأن سياسة حكومة المحافظين برئاسة هاربر غير قانونية لأنها انتهكت اللوائح الفيدرالية الخاصة بمتطلبات الجنسية بأن يقوم قضاة الجنسية بالسماح للمواطنين بأكبر حرية دينية ممكنة.
نوهت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء إستيفين هاربر تعهد على الفور بالطعن على حكم المحكمة، قائلا إنه أمر كريه أن يقوم الوافدون الجدد بإخفاء وجوههم في لحظة ينضمون فيها للعائلة الكندية.
ووعد هاربر أيضا أنه في حال أعيد انتخابه في خريف هذا العام بأن تكون هناك تشريعات لسياسة عدم غطاء الوجه بصورة قانونية.