اعترف بان كي مون، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بأن مجلس الأمن الدولي "خذل" سوريا، مشيرًا إلى أن الانشقاقات المتواجدة بين القوى الكبرى حالت دون العمل لإنهاء الصراع في دمشق.

ودعا كي مون، في تصريحاته لصحيفة "الجارديان" البريطانية، روسيا والصين إلى الكف عن عرقلة خطوات مجلس الأمن حول النزاع في سوريا، مؤكدًا أنه يجب على القوتين النظر في المصلحة الوطنية لحل النزاع.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إن الأعضاء الدائمين داخل مجلس الأمن يفتقدون "التضامن"، مشيرًا إلى أن وحدة الهدف لها تأثير كبير على سرعة معالجة القضايا والحروب.

وكان بان كي مون قد تحدث في وقت سابق عن "العار" الذي يُلاحق المجتمع الدولي لعجزه عن وقف الحرب في سوريا، مما أدى إلى فرار المواطنين من بلادهم واللجوء إلى "القارة العجوز".

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب أزمة اللاجئين السوريين التي بدأت في محطة قطار "بودابيست" بالمجر، بعد رفضها اللجوء إليها، وبعدها فتحت ألمانيا والنمسا أبوابها لاستيعاب المهاجرين السوريين.