ذكر موقع "بى بي سى"، أن مجموعة من الباحثين في الولايات المتحدة استخدموا برنامجا للذكاء الاصطناعي، بهدف التوصل إلى فهم أفضل للاستراتيجية العسكرية لتنظيم "داعش".

وقال الموقع: أسس التحليل رابطا سببيا، بين الغارات الجوية التي يتعرض لها التنظيم والقنابل المزروعة على جوانب الطرق، وكذلك استخدام مسلحي التنظيم للتكتيكات العسكرية، وحلل النظام الحسابي &<778;&<778;&<776;&<776; حادثا مسجلا لنشاط التنظيم، خلال النصف الثاني من عام &<778;&<776;&<777;4.

وأشار الموقع لإلى أن هذه الدراسة ستعرض خلال مؤتمر علمي يُعقد الأسبوع الجاري، ومن الأمور التي رصدها الباحثون استخدام التنظيم للمسامير في العبوات الناسفة.

وأكد باولو شاكاريان من جامعة ولاية أريزونا، وهو أحد الباحثين المشاركين في الدراسة وضابط سابق بالجيش الأمريكي خدم في العراق عام &<778;&<776;&<776;6: "حينما تعرضوا لغارات جوية مكثفة تحولوا من نمط العمليات العسكرية البرية الواسعة إلى استخدام العبوات الناسفة".

واكتشف الباحثون أيضا أن التنظيم زاد من استخدام السيارات المفخخة، وأنها أصبحت تحتل المرتبة الأولى قبل العمليات البرية التي ينفذها المسلحون، وأحد الأمثلة على ذلك ما يحدث في العراق.