ارتفعت حصيلة التفجيرين الذين وقعا بمجمع تابع لوزارة الدفاع الأفغانية وأكاديمية الشرطة بالعاصمة كابول أمس الجمعة إلى 35 قتيلا. وذكرت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية أن تلك الانفجارات ترسل برسالة هى الأقوى على الإطلاق حتى الآن إلى رئيس البلاد أشرف غنى مفادها أن المسلحين لا يزالوا قادرين على ضرب سلطته المحصنة. وكانت حركة طالبان قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجومين الذين وقعا فى وقت سابق اليوم. وتقوض تلك الهجمات مزاعم قوات الأمن والحكومة الأفغانى بأن العاصمة محصنة من الهجمات المدمرة، فضلا عن أنها تفرض تحديا كبيرا على غني، الذى جعل عملية السلام مع طالبان السمة المميزة لرئاسته منذ توليه منصبه العام الماضي.