أثار حادث تحطم الطائرة الخاصة التي كانت تحمل أفراد من عائلة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، التساؤلات حول أسباب وقوعه رغم هبوط الطائرة بنجاح على المدرج المخصص لها، والذي اعتاد قائد الطائرة استخدامه لشهور، بحسب قول طيارو مطار بلاكبوش في جنوب إنجلترا.
 
الطائرة "إمبراير فينوم 300"، التي أقلعت من مطار مالبينسا في ميلانو، كانت مزودة بنظام الطيران السلكي الإليكتروني، الذي أشارت صحيفة "جارديان" البريطانية، إلى أنه يسهل عملية التحكم في الطائرة، التي كادت أن تتم عملية الهبوط بنجاح على المدرج المزود بمؤسرات مسار دقيقة.
 
كما أوضحت الصحيفة أن المدرج مزود بأربعة مؤشرات يمكن لقائد الطائرة ملاحظتها من على بعد يزيد على 800 متر، ويضاء باللون الأبيض في حالة محاولة الهبوط من مسافة أبعد من اللازم، وباللون الأحمر من مسافة قريبة جدا، حسبما أوضح الطيار ومدرب الطيران، سايمون مورز.
 
 
 
وقال أحد الشهود على الواقعة، وهو مهتم بشؤون الطيران، إنه من الواضح الطائرة هبطت على المدرج لكنها لم تتوقف واستكملت طريقها إلى موقع مزاد السيارت، مشيرا إلى أن احتراق السيارات المصفوفة الناتج عن الاصطدام هو ما تسبب في تحطم الطائرة.
 
أعلنت الشرطة وفاة ركاب الطائرة الأربعة، من بينهم أخت بن لادن غير الشقيقة وزوجها ووالدتها، وطالبت الشرطة هامبشاير كل من يحتفظ بأي معلومات أو صور أو تسجيلات فيديو عن الحادث أن يقددمها لهم بينما لازالت فحوص الطب الشرعي مستمرة.