عقب اشتعال الأحداث على الحدود السورية التركية، نشرت تركيا على حدودها السورية، قوات إضافية وحشود غير مسبوقة، وذلك بسبب القتال العنيف الذي يقوم به تنظيم "داعش" الإرهابي شمال مدينة "حلب"، في الوقت الذي يؤكد فيه رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، عدم وجود خطط فورية للتدخل العسكري.
وصرح أوغلو، بأن أنقرة مستعدة للحرب إن اضطر الأمر لذلك، مشيرًا إلى أن الحكومة على استعداد لمواجهة جميع التهديدات لحماية أمنها والشعب التركي، حسبما ورد في قناة "روسيا اليوم".
وقال أوغلو، إن لتركيا كل الحق لتتخذ التدابير اللازمة لمواجهة التهديدات، ولكننا لن نقحم البلاد في مغامرة دون سبب، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مطامع للاستحواذ على أراضي الدول الأخرى، ولكن إذا لم تأخذ البلاد احتياطاتها، ستتعرض للخطر.
وأكدت مصادر أمنية في أنقرة، تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود، وإرسال الجيش التركي قوات خاصة في الأيام القليلة الماضية.
وذكرت وسائل الإعلام أن تركيا تخطط لعملية وشيكة عبر الحدود، تزامنًا مع تصريحات أوغلو، التي نفت التدخل القريب في سوريا، إلا إذا حدث شيء من شأنه أن يهدد الأمن التركي.