تعقد لجنة الطوارئ البريطانية، اجتماعًا عاجلا بعد قليل، لبحث الهجمات التي شنها تنظيم "داعش" الإرهابي على فرنسا وتونس والكويت.

وأعرب ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، عن أسفه الشديد تجاه هذه التفجيرات التي حدثت داخل كل من فرنسا وتونس، قائلا "العالم أجمع يواجه تلك المخاطر التي حدثت داخل البلدين"، حسبما نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

وقدم كاميرون، تعازيه إلى الشعب الفرنسي والتونسي جراء هذه التفجيرات والضحايا، معلنًا تضامنه معهم، ومحاولة بلاده للتعاون ومنع حدوث هذه الهجمات مستقبلا.

وكانت مدينة "سوسة" التونسية، شهدت تفجيرًا إرهابيًا استهدف فندقًا سياحيًا في مدينة سوسة الساحلية، ما أسفر عن مقتل 29 شخصًا و20 مصابًا حتى الآن.

وفي الوقت نفسه، شهدت فرنسا هجومًا إرهابيًا آخر استهدف مصنعًا للغاز في منطقة "إيزار" جنوب شرق البلاد، وتم العثور على جثة مقطوعة الرأس ومكتوب عليها باللغة العربية ومعلقة على أحد أسوار المصنع.

وكان تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن مسؤوليته عن هذه التفجيرات بجانب تفجير استهدف مسجد "الإمام الصادق" الشيعي بالكويت منذ قليل