أثبتت تقارير إعلامية، صحة التقارير التي نُشرت بشأن لقاء مسئولين أمريكيين لوفد من الإخوان المسلمين في واشنطن مؤخرًا، وذلك على الرغم من نفي واشنطن ، حيث كشف إريك تراجر، المحلل السياسي في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى - في تقرير له- أسماء ممثلي الإخوان الذين حضروا الاجتماع.

وأكد المعهد أن من بين الذين حضروا الاجتماع في واشنطن، عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب "الحرية والعدالة" والذراع السياسية لـ "الإخوان، وائل هدارة، كبير مساعدي الرئيس المعزول محمد مرسي ، و"مها عزام" رئيس المجلس الثوري المصري والمعروفة بكونها الوجه البريطاني للجماعة.

وقالت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية: إن هذه ليست المرة الأولى، حيث اجتمع مسئولو الخارجية، سرًا خلال رحلة مماثلة إلى واشنطن في يناير الماضي، وحاولت الجماعة في اجتماعاتها في وزارة الخارجية إثبات شرعيتها.

ورأى محللون ومراقبون، أن هذا اللقاء، أحرج الإدارة الأمريكية وغذى نظريات المؤامرة المنتشرة في مصر حول دعم واشنطن سريًا للإخوان.

وأضافت الصحيفة الإماراتية، أن حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسى، غير راضية عن انخراط الإدارة الأمريكية مع الإخوان، المدرجة كمنظمة إرهابية، وهو ما تجاهله الدبلوماسيون الأمريكيون، باستمرار.

وكانت مصر قد استدعت سفير الولايات المتحدة في القاهرة لإبداء الاستياء من زيارة شخصيات من جماعة الإخوان المسلمين لواشنطن لحضور مؤتمر خاص.

وصرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، الأدميرال جون كيربي، بأنهم لم يخططوا لعقد الاجتماع، وأنهم اجتمعوا بهم في المالضي، ولم يغيروا خططهم.