كشف مسؤول أمني أميركي بارز إن مكتب التحقيقات الفيدرالية «اف بي آي» يستخدم أسطولا من الطائرات مسجلة باسم شركات وهمية للقيام بعمليات استطلاع أثناء تحقيقات رسمية بالولايات المختلفة، دون مذكرات قانونية رسمية، رغم تنفيذها تحت إشراف وزارة العدل.

وكشف تقرير نشرته وكالة «الأسوشيتد برس» الأميركي مؤخرا عن عمليات استكشافية واسعة تجريها الوكالة الأمنية، تجاوزت الحجم المعروف سلفا لتلك الطلعات الاستطلاعية، وشملت أكثر من 30 مدينة في 11 ولاية أميركية مختلفة في غضون شهر.

وسجل «أف بي آي» الطائرات تحت اسم 13 شركة وهمية على الأقل، ولفتت وكالة الأنباء الأميركية في تقريرها إلى 115 طائرة، من بينها 90 طائرة سيسنا ورد ذكرها في موازنة فيدرالية منذ عام 2009.

وأوضح المصدر أن الطلعات الجوية لـ «أف بي اي» تعمل وفق لوائح وزارة العدل ما يعفيها من استصدار مذكرات ملاحقة من المحاكم.

وكانت وزارة العدل نشرت في 2012 تقريرا عن عمليات «أف بي اي» الجوية، حذفت منه المعلومات المتعلقة بحجم الأسطول الجوي التابع للوكالة الفيدرالية، وتكلفته وعدد مرات استخدامه