ألقت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على سياسة تركيا وموقفها من الحرب على تنظيم داعش، وقالت تحت عنوان "لعبة أردوغان الخطيرة" إن رفض أنقرة لقتال داعش يضر بالأكراد، وإن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان كان يطمح لقيادة العالم الإسلامى، لكن فى هذا الوقت الذى نشهد فيه أزمة إقليمية، فإنه ليس بقائد، فالقوات والدبابات التركية كانت تقف بسلبية خلف السياج الحدودى فى الوقت الذى يحاصر فيه المتطرفون فى سوريا وعلى بعد ميل واحد فقط بلدة عين العرب وسكانها الأكراد. كما اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بالتطورات التى يشهدها اليمن مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، فقالت الصحيفة "إن التقدم الذى أحرزه الحوثيون فى العاصمة فى الحادى والعشرين من سبتمبر الماضى لم يحظ بانتباه كبير، بسبب الصراعات فى سوريا والعراق رغم أنه بدا وكأنه يعيد تشكيل السياسة فى اليمن". وتناولت الصحف القول بأن المرشح المرشح القادم فى قائمة إعدام التنظيم "بيتر كاسيج" اعتنق الإسلام منذ فترة، وأطلق على نفسه اسم "عبد الرحمن"، وفقا للصحفى الفرنسى المستقل "نيكولاس حنين" الذى أمضى فترة كأسير للتنظيم الإرهابى "داعش"، قبل إطلاق سراحه فى شهر أبريل الماضى. وزعم مركز أبحاث مناهض للتطرف، قيام حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة بنشر صور لمن يعتقد أن يكون أصغر مقاتل لقى حتفه فى صفوف تنظيم داعش الإرهابى. وفى استطلاع جديد قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الأطفال والمراهقين فى الولايات المتحدة لم يعودوا يستخدمون موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، واتجهوا بدلا من ذلك إلى استخدام مواقع تويتر وأنستجرام.