في يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف اليوم السبت، بلغ عدد القاصرين الأطفال القابعين في سجون إسرائيل 230. وأفادت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، في بيان لها أن حوالي 700 طفل بين (12-17 سنة)، يتعرضون سنوياً للاستجواب والاحتجاز والمحاكمة من جانب جيش وشرطة وأجهزة أمن إسرائيل.
أما عدد الأطفال الذين ارتقوا برصاص إسرائيل العام الماضي 2013 فقد بلغ 5 أطفال. ومنذ بداية العام الجاري وحتى اليوم قتل طفلان برصاص الاحتلال، آخرهما الطفل يوسف الشوامرة من قرية دير العسل بمحافظة الخليل، الذي لاقى حتفه وهو يحاول تأمين لقمة العيش.
وبلغ متوسط الأطفال المعتقلين خلال عام 2013،199 طفلاً دون سن الـ18 عاماً حسب إحصائيات الحركة العالمية، في حين بلغ عدد الأطفال المعتقلين في سجون إسرائيل حتى نهاية شهر فبراير العام الجاري230 طفلاً.
وأكد البيان أن إسرائيل لا تزال بأدواتها المختلفة تصادر حقوق الأطفال في العيش بأمان من خلال هدم البيوت وإخطارات بالهدم، وممارسة سياسة التطهير العرقي للمجموعات البدوية بمختلف المناطق، بالإضافة إلى القدس المحتلة، والتهديد المستمر لهم بإعاقة حياتهم اليومية.
وعلى الصعيد الداخلي، أظهر بيان الحركة العالمية أن هناك (2451) طفلاً في خلاف مع القانون، تم توقيفهم في مراكز الإصلاح والتأهيل، بالإضافة إلى نظارات الشرطة بمختلف محافظات الضفة الغربية، حسب إحصائيات الشرطة الفلسطينية بتاريخ 8 يناير الماضي، يضاف إلى هذا الرقم أربع طفلات.
لا شك أن الانتهاكات الإسرائيلية كثيرة بحق أطفال فلسطين، ومن لا يذكر الطفل محمد جمال الدرة، الذي بات أسطورة، وكيف خطف رصاص إسرائيل أنفاسه من بين ذراعي أبيه، في 30 سبتمبر عام 2000. يومها اختبأ الصغير وراء أبيه ليحتميا من الرصاص، إلا أنه سقط برصاصة غدر.