أظهرت صورة تم تداولها على نطاق واسع، اليوم، انضمام الطفلين السعوديين المخطوفين (عبدالله وأحمد) إلى جماعة داعش في سوريا، بعد تمكن والدهما من تهريبهما إلى سوريا عبر تركيا.
ويأتي ذلك بعد أيام من انشغال الرأي العام بقصتهما، التي أشعلتها والدتهما عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مضمونها محاولة الأب حرق قلبها عليهما، من خلال الذهاب بهما بطرق غير شرعية للقتال في سوريا، إثر خلاف عائلي نشب بينهما.
وقال السفير السعودي في تركيا عادل مرداد حينها لـ"العربية.نت" إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الطفلين بصحبة الأب عندما وصلوا إلى تركيا، ووفقاً للنظام هناك لا يعد خطفاً، ولكن إذا تطلب الأمر فلابد من حسمه، لأن الشق الأكبر في هذه القضية، هو إنساني، فلا بد من حماية الأطفال من الذهاب إلى مثل تلك الأماكن.
وأكد مرداد أن القضية تتابعها السفارة أولاً بأول، ولن تبخل بأي معلومة تحصل عليها وإيصالها إلى الجهات المختصة، وهناك تنسيق أمني عالي المستوى بين البلدين لإقفال ذلك الملف.