أ ش أ
 
ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية اليوم الثلاثاء أن مسلحي التنظيم المسمى بـ"داعش" أعادوا فتح المدارس في مدينة الموصل العراقية - التي يسيطرون عليها - لكنهم حظروا تدريس الموسيقى والأدب والتاريخ.
وقالت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - إن معظم الآباء فضلوا إبقاء أطفالهم في المنازل بدلا من إخضاعهم لتعاليم ملتوية على أيدي التنظيم المسلح.
ووفقا للصحيفة، قال أحد سكان الموصل إن التنظيم سيقوم "بعملية غسيل مخ وتلويث أفكار الأطفال، المهم بالنسبة لنا هو أن يتعلم أطفالنا بشكل صحيح، حتى لو خسروا سنة دراسية كاملة وشهادة رسمية".
وكان مسلحو التنظيم قد أمروا ببدء العام الدراسي في ثاني أكبر مدينة في العراق منذ الثلاثاء الماضي، لكن معظم الطلاب لم يذهبوا للفصول الدراسية بسبب القواعد الجديدة، التي تم الإعلان عنها في نشرة من صفحتين، تم تعليقها في المساجد والأسواق وعلى أعمدة الكهرباء.
وأوضحت "نيويورك بوست" أنه من بين المباديء التوجيهية الجديدة التي وضعها "داعش" حتمية الفصل بين الجنسين، حيث يقوم الرجال بالتدريس في مدارس البنين، فيما تقوم النساء بتعليم الفتيات، فضلا عن الإلغاء التام لمناهج التاريخ والأدب والديانة المسيحية.