وصلتنا هذه الرسالة التي ننشرها كما هي ونأمل أن يتفكر فيها المعنيين..فإن كان فيها بعض المعلومات البسيطة غير الصحيحة لكن فيها الكثير من الصواب.. وإن كان واضح من اسم صاحبها انه مستعار.. لكننا نتوقع أن ما جاء فيها يدور بذهن كثيرين من ابناء الوطن في الكويت.. ونعتقد أن الاسم هنا لا يهم بقدر ما يهم ما جاء فيها من معلومات ورأي.


السيد/أسامة جلال .. المحترم،،
بعد التحية
عهدناك منصرا للحق ولا تحجر على رأي أو تحجب حرية التعبير، لذلك نأمل منك نشر هذا الخبر والراي في نفس الوقت ودون حذف او اضافة.. فنحن نعلم ان لك علاقات جيدة باشخاص نتحدث عنهم هنا وايضا علاقات سيئة مع بعضهم .. لكنك دوما كنت تفرق بين العلاقة الشخصية وحرية التعبير عبر هذا الموقع الذي نعتبره موقعنا جميعا.. ونأمل ان تكون مازلت تحافظ على ذلك وان لا تحجر على راينا او تضيف عليه ما قد يستهويك.. وشكرا لك.
أشباح مجلس الجاليه يعودون مجددا للواجهه بسبب تخلي السفاره المصريه عن القيام بواجبها وبسبب سلبيه المصرين بالكويت من التفاعل معه _ يأسا واحباطا _ من حدوث أي اصلاح بشأنه .. 
بسبب الفراغ الذي احدثه انتهاء مده عمل مجلس الجاليه المصرية بالكويت وبسبب تراخي السفير المصري باعتباره رئيس مجلس الجالية بحكم منصبه من القيام بواجبه في اجراء انتخابات جديده لاختيار اعضاء جدد للمجلس من اصحاب المهن والوظائف المنصوص عليها بلائحه المجلس باختيار عشره أعضاء من كل مهنه ..
فقد عاد مجددا للسطح اشباح مجلس الجاليه من حرسه القديم الذين امتهنوا النفاق المقيت واعتادوا المولاه والتبعيه المطلقه من اجل الحفاظ علي مواقعهم داخل المجلس _ والتي امتدت لعشرات السنين _ رغم ان مده عضويته أربع سنوات فقط !!
فتاره تراهم مؤيدين للفلول وتاره للاخوان وتاره للسيسي .. فحينما تكون السلطه تجدهم يتمسحون بها ... ومع كل أمين عام جديد للمجلس يقدمون فروض الولاء والطاعه ويناصبون العداء للامين العام السابق رياءا له .. وكأن مجلس الجاليه أصبحت ضيعه خاصه مقصوره عليهم وعلي الامناء العام السابقين استغلالا لضعف السفاره وتنكبها عن القيام بمسئولياتها تجاهه - رغم أن جوهر أهدافه خدمه المصرين بالكويت وتقديم يد العون لهم ومساعده ذوي الحالات الانسانيه ..
واليوم يغازلون الامين العام السابق لمجلس الجاليه المهندس / علي العلمي ويدعونه لمبايعته وتزكيته ثانيه ليكون أمينا عاما للمجلس خلفا للامين السابق د عزمي عبد الفتاح  من أجل الحفاظ علي مواقعهم داخل المجلس ..
ومع تقديرنا واعتزازنا بشخص المهندس / علي العلمي وجهوده المخلصه ابان ادارته للمجلس كأمين عام له في الفتره من العام 2004 الي 2008 فأننا نرفض طريقه اختياره من هؤلاء المنتفعين الذين امتهنوا النفاق والمحاباه وسيله وغايه من أجل استمرارهم في احتكار مواقعهم داخل المجلس  والذين كانوا احد اسباب استياء وغليان جموع المصرين بالكويت من المجلس السابق ..
فهؤلاء لا صفه لهم في تزكيته _ بعد انتهاء مده عمل المجلس ومده عضويه اعضاءه المحدده بأربع سنوات _ ولا خير منهم ولا خير فيهم _ وكل مبتغاهم المنفعه والوجاهه الشخصيه علي حساب ذوي الحالات الانسانيه من المصرين بالكويت الذين هم في أمس الحاجه لضخ دماء جديده لعضويه المجلس من الشباب المخلصين والمتمرسين في الخدمه العامه بالروابط واللجان التطوعيه التي تمتهن العمل التطوعي العام بتجرد واخلاص وهم بالعشرات ..
لذلك فأننا نناشد المهندس / علي العلمي _ ان كانت لديه رغبه جاده في الاصلاح _ بألا يستغل تخلي السفاره المصريه عن القيام بدورها وعدم المامها بالنظام الاساسي للائحه المجلس بشأن كيفيه اختيار أعضاءه الجدد واختيار الامانه العامه للمجلس والامين العام بالانتخاب ( بنظام القائمه ) -  كما كان عهدها بالمجلس بالسابق الذي استغل سلبيه السفاره وضرب عرض الحائط تلك القواعد فكان يضيف موالين ويعزل معارضين آخرين والسفاره المصريه لا تحرك ساكنا .. وبالأ ينصاع لهؤلاء المنتفعين من أجل الكرسي فتكفيك سمعتك الطيبه التي يمكن ان تكون علي المحك فيما لو توليت اداره المجلس بالمخالفه للائحه نظامه الاساسي ومن خلال هؤلاء الافاقين ويمكنك الوصول اليه بصوره مشروعه وآليه ديمقراطيه ..
ورغم ان السفاره المصريه ممثله في السفير المصري عبد الكريم سليمان تعد الرئيس الاعلي لمجلس الجاليه ومسئوله عن القيام بتلك الاجراءات  ومسئوله عن ذلك التخبط فلم يعد هناك جدوي من مخاطبتها بعد أن صمت أذانها عن سماع صوت العقل وتخليت عن الاضطلاع بدورها مما كبد اناس شرفاء فاتوره ذلك التراخي من داخل المجلس وخارجه ممن تعالت صيحاتهم بالاصلاح  فكان جزاءهم قضايا رأي رفعت ضدهم من المجلس السابق  .. ونأمل أن يكون السفير المصري الجديد - بعد أنتهاء مده عمل السفير الحالي بعد عام تقريبا _ اكثر تفهما واضطلاعا بمسئولياته بشأن مجلس الجاليه كما كان يفعل السفير / صلاح الوسيمي لضمان تحقيق أهدافه لخدمه المصرين بالكويت بشكل لائق ويكون ممثلا عنهم بحق ..