وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ما يفعله تنظيم "داع " بأنه "أسوأ كوابيس" الرئيس الأمريكى "باراك أوباما".
وأضافت الصحيفة قائلة،إن "داعش" لم يترك لأوباما خيارًا آخر غير الحرب للقضاء عليهم.
وذكرت الصحيفة أنه فى وقت سابق صرح أوباما قائلا إنه من الرجال المعارضين للحرب فى العراق، لكن الآن، وبعد أن تغير الوضع أمامه، وخاصة بعد تهديدات داعش والتى أجبرته على خوض حرب معها.
وقال أوباما إنه كان من بين 20 % من الذين عارضوا الحرب في ذلك الوقت، وبعد عدة سنوات ، كان أحد أسباب انتخابه رئيسا.
وأكملت الصحيفة قائلة، إن تلك الحرب ستسجل في التاريخ باعتبارها أول حرب يشنها أوباما ضد الشر والقسوة والتطرف، والتى تهدف إلى تدمير المجموعة التي بصقت في وجه الأمة الأمريكية عندما تجاهلت التحذير بطريقة وحشية وبشكل متفاخر ضد مواطنيها.
وقرر أوباما منذ فترة طويلة اتخاذ هذا القرار، قائلا: "بصراحة، ليس لدى إستراتيجية واضحة ضد داعش، ومن ثم تغيرت لهجته وأوضح أن هدفه هو تدمير داعش حتى لو كان هذا لم يتحقق على الفور، ولكن مع مرور الوقت".
وتنوه الصحيفة قائلة، بأن أوباما هو الذي حصل على جائزة نوبل للسلام في أعقاب انتخابه رئيسا على وشك سحب أمريكا وحلفائها في حرب لم يكن يريدها.