شرح موقع "ديلي كولر" الليبرالي الأمريكي ثلاثة أسباب رئيسية تُبين أن "داعش" لا تمتلك القدرة على مهاجمة أمريكا، رغم تهديدها للمصالح الأمريكية وحلفائها في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا التقرير، عقب ذبح الصحفي الأمريكي الثاني "جيمس فولي"، التى جاء على رأسها:
ذبح الصحفيين الأمريكيين "جيمس فولي وستيفن ستولف"، التي أكد الموقع أنه يبين ضعف "داعش"؛ حيث إن الجماعة أثبتت قدرتها على استهداف الأمريكيين خارج بلادهم ولم تتجه لشن أية هجمات داخل أمريكا، ورأى الموقع أن قتل الصحفيين العُزل اللذين تم القبض عليهما في سوريا يُثبت "حقارة" داعش.
وعلى الجانب الآخر، شدد الموقع على أن "داعش" استنفذت طاقتها، حيث تُشير أجهزة الاستخبارات أن "داعش" لديها ما يتراوح ما بين 10,000 : 17,000 مقاتل، وهو ما يجعلها قوة غير ساحقة قادرة على الاستمرار في السيطرة على المزيد من الأراضي، وخاصة إذا بدأت الميليشيات السنية في النهوض والانضمام إلى المعركة ضد "داعش".
فضلًا عن، حرق الأمريكيين المنضمين لداعش لجوازات سفرهم، ففي الوقت الذي تشير تقديرات الاستخبارات الأمريكية إلى أن 300 مقاتل من داعش ينتمون لأمريكا، وفقا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن تايمز.
وعبر المسئولون عن مخاوفهم من عودة هؤلاء المواطنين واستخدام جوازات سفرهم الأمريكية إلى الولايات المتحدة ومهاجمة الوطن في نهاية المطاف، إلا أن ذلك لا يمثل أي تهديد حقيقي وسط حرقهم لجوازات سفرهم.