كشفت دراسة حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة فاندربيلت الأمريكية، عن نتائج جديدة وخطيرة للغاية بشأن تدخين التبغ وأبرز تأثيراته الضارة للغاية على صحة الإنسان والتى تصل إلى حد الوفاة.
وكشفت النتائج أن تدخين التبغ تسبب فى حدوث ما يقرب من 2 مليون حالة وفاة بين الرجال والنساء البالغين فى قارة آسيا خلال السنوات القليلة الماضية، وكما توقع الباحثون ارتفاع معدلات الوفاة خلال الأعوام المقبلة حال بقاء الوضع على ما هو عليه وعدم الحد من التدخين.
وأكدت الدراسة أن هذه النتائج خطيرة ومقلقة للغاية، ولا يُمكن قصر الأمر على قارة واحدة وخاصة أن 60% من تعداد سكان العالم يقطن فى قارة آسيا، والتى يدخن بها حوالى 50% من الرجال، وشملت الأبحاث تقييم أكثر من مليون و200 ألف شخص من دول بنجلاديش والهند والصين واليابان وكوريا وسنغافورة وتايوان، وذلك فى الفترة من الستينيات حتى التسعينيات من القرن الماضى.
وكشفت النتائج أن التدخين تسبب فى رفع خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وسرطان الجهاز التنفسى، حيث ارتفع خطر الوفاة بسرطان الرئة بين الرجال المدخنين بمقدار الضعف، وكما كشفت الدراسة أن الأشخاص المدخنين ارتفعت فرص وفاتهم بأمراض الجهاز التنفسى بنسبة 50% مقارنة بغير المدخنين.
وأضاف الباحثون أن الدراسة أثبتت وجود علاقة قوية بين طول الفترة التى يُدخن فيها الشخص وعدد علب السجائر التى قام بتدخينها، وبين ارتفاع فرص الوفاة، لافتين أنه مع قلة الجهود المبذولة للحد من التدخين، فإنه من المتوقع أن يظل المدخنون يواجهون فرصا متزايدة للوفاة بأمراض السرطان والعديد من الأمراض الأخرى.
جاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية "PLoS Medicine"، وذ