أعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون، عن “قلقها الشديد ازاء قرار الحكومة الاسرائيلية تعليق محادثات السلام مع الفلسطينيين على خلفية اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس”.
ولفتت أشتون في بيان لها، الى ان “القرار الاسرائيلي سيؤثر سلبا على موضوع تمديد فترة مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى ما بعد 29 نيسان الجاري وهو الموعد النهائي للحوار المتعثر”.
وجددت أشتون “دعم الاتحاد الاوروبي للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لدفع عملية السلام”، داعية الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى “التركيز على المنافع والايجابيات التي يمكن ان يجلبها السلام لشعبيهما”.
واعتبرت أشتون ان “المفاوضات افضل وسيلة للمضي قدما، ولا يجب ان تذهب الجهود التي بذلت في الاشهر الماضية سدى”، مشددة على “ضرورة ضبط النفس وعدم اتخاذ اي اجراء يمكن ان يؤثر سلبا على جهود احلال السلام والتوصل الى حل الدولتين”.
وحول المصالحة الفلسطينية، اكدت أشتون “دعم الاتحاد الاوروبي المستمر لتحقيق مثل المصالحة لكن ضمن شروط واضحة ومحددة”.
ولفتت اشتون الى ان “الاتحاد الاوروبي يتوقع من الحكومة الفلسطينية الجديدة عدم تبني سياسة العنف وان تبقى ملتزمة بتحقيق حل الدولتين والاستمرار في مفاوضات سلمية تضع حدا للصراع الفلسطيني الاسرائيلي الى جانب قبولها بالاتفاقيات والالتزامات السابقة لاسيما حق اسرائيل بالوجود”.