أعلنت شركة جيليد ساينسيز، التى تتعرض لانتقادات متزايدة بسبب ارتفاع سعر عقارها الجديد لعلاج التهاب الكبد الوبائى (سى)، وهو أقراص سوفالدى، أنها عرضت توريد هذا الدواء إلى مصر مع خصم من سعره الأمريكى بنسبة 99 فى المائة.
وبالرغم أن تكلفة العقار ستبلغ مع ذلك 900 دولار لمدة علاج 12 أسبوعا، فإن هذا جزء ضئيل من تكلفة العلاج لنفس المدة فى الولايات المتحدة، والتى تبلغ 84 ألف دولار.
وكان ارتفاع السعر فى أمريكا، أثار تساؤلات من مشرعين أمريكيين أمس الجمعة، بعد أن أعلنت شركات التأمين الصحى أنها تريد مساعدة من السلطات الصحية فى تحمل نفقات هذا العلاج.
وقالت جيليد، إنه "يسعدها أنها توصلت إلى اتفاق" على توريد عقار سوفالدى إلى مصر، والتى تعانى من أكبر معدل لانتشار مرض الكبد الوبائى (سى) فى العالم.
وقال جريج آلتون، رئيس شئون الشركات والصحة فى شركة جيليد، فى بيان أرسل بالبريد الإلكترونى، "إننا نعتقد أن العقار سوفالدى قد يكون له أثر كبير على الصحة العامة فى مصر، من خلال تحقيق زيادة كبيرة فى عدد الذين يمكن شفاؤهم من الكبد الوبائى."
وأكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن وزير الصحة عادل العدوى صرح بأن القاهرة أبرمت اتفاقا مع شركة جيليد تشترى بموجبه الحكومة العقار سوفالدى بمبلغ 300 دولار لعلبة تكفى لمدة شهر.
ويعنى ذلك أن التكلفة ستبلغ 900 دولار، إذا تم استخدام أقراص سوفالدى فى نظام علاج لمدة 12 أسبوعا، لكن التكلفة ستكون أكبر إذا استخدم لمدة 24 أسبوعا.
وأضاف "العدوى" أن عرض جيليد سينطبق على توريدات الشركة من العقار سوفالدى التى تستخدم فى المستشفيات الحكومية. موضحا أن برامج الحصول على العقار ستبدأ فى النصف الثانى من عام ،2014 بعد إتمام إجراءات التسجيل فى مصر.