يخشى مرضى
خشونة الركبة من القيام بأى مجهود خوفا من تفاقم المرض وازدياد معدلات الإصابة،
ويعتقدون أن المشى يزيد من الإصابة، وهو ما ينفيه الدكتور محمد شبايك أخصائى
الروماتزم والمفاصل والطب الطبيعى وعضو الجمعية المصرية للروماتزم والتأهيل، مشيرا
إلى أن المريض الذى يعانى خشونة فى الركبة أن يمارس رياضة المشى بانتظام، لأن ذلك
سيحسن من حالته لأسباب عديدة أهمها تقوية عضلات الفخذ والساقين الهامة لصحة مفصل
الركبة، وزيادة تدفق الدم إلى المفصل مع الحركة مما يغذى المفصل، والتخفيف من التيبس
الناتج عن الخشونة المزمنة، بالإضافة إلى المساعدة فى فقدان الوزن أو على الأقل
عدم زيادته، وهو من أهم العوامل التى تساعد فى تحسن حالة الركبتين والتقليل من
إجهادهما.
لذلك نصح شبابك
بجرعة منتظمة من المشى تتراوح مابين 20 إلى 35 دقيقة يوميا، مع عدم الإفراط، والابتعاد
المشى على أرضيات غير مستوية أو مائلة مع تجنب صعود السلالم كثيرا، بالإضافة إلى
الحرص على ارتداء حذاء مريح ومناسب.
وعلى المرضى
والمسنون الذين يعانون خشونة متقدمة أن يستخدموا عصا أو عكاز طبى أثناء المشى على
الناحية الأكثر تأثرا للمساعدة فى التخفيف من الحمل الواقع على المفصل.
أما المرضى
متوسطى العمر والرياضيون الراغبون فى ممارسة أنواع أخرى من الرياضة أكثر تقدما من
المشى فيجب عليهم استشارة الطبيب الآن هناك بعض أنواع الرياضة التى يجب عليهم
تجنبها، والتى قد تزيد من الضرر الواقع على الركبة.