الحمد لله والصلاة والسلام على سيد خلق الله وعلى آله وآصحابه إزداد إستيائى فى الفترة الآخيرة من أشياء لابد لنا ان نتحدث بشأنها بكل صراحة ووضوح حتى لا تزداد العتامة عتامة لقد بات الشغل الشاغل للكثير الحديث عن ارتفاع اسعار كل شىء وانخفاض مستوى المعيشة والمشاكل الناجمة عن ذلك تباعا مما أدى الى سخط الكثيرين وبدلا من معرفة الآسباب ومعالجتها هذا إن صح إدعائهم صاروا كالببغاء يردد دون ان يعى ما يقول للدرجة التى جعلت البعض وهم لا يواجهون مشاكل البتة ولا تمس لهم هذه القضية بقريب أو بعيد يسيرون على نفس النهج فهل صار مرضا معديا أم هو ما يقال عنه (إشمعنى) فعندما يصاب الشخص بالآنانية لا يميز بين ما هو صائب وما هو خطأ والحقيقة اننى رأيت من خلال ما أشاهد بعينى والمثل يقول (شفت بعينى ما حدش قالى) انه لا يوجد بمصرنا المحروسة فقراء إلا قلة لا تذكر ولا تستحق ان يثار لها كل هذا الضجيج بيد ان الأمر يحتاج قليلا لتغيير من لا يكترث بهم ولا يستمع لهم وكم نحن سعداء بأول تغيير(الدكتور / أحمد زكى بدر) وكان فى محله ويوما بعد يوم يثبت هذا الرجل ان الشخص المناسب فى المكان المناسب ويزداد إعجابنا به حتى المعارضين له لتنافى قراراته ومصالحهم الشخصية كتضايق المدرسين من جدول الآمتحانات الذى لم يعطِ المدرس الفرصة للتربح من ورائها كسابق عهدها والسبب تضييق الفترة بين المادة والآخرى على عكس ما كان ولكن ما نجتمع عليه سواء مؤيد أو معارض انه رجل وله كلمة وفى محلها ونحن نشكر الآب (سيادة الرئيس / محمد حسنى مبارك) الذى وجد ان ابنائه هذه الفترة يحتاجون لمثل هذا الرجل وأمثاله كثير وهى بداية تبشر بالخير الكثير والمصرى وغير المصرى من زوارها العرب يعلمون جيدا من هو (حلوانى العبد) ولا أعتقد انه يوجد من لا يحب الجاتوهات بأنواعها والحلويات الشرقية وغالبا عندما أكون خارج مصر وأعود لها فيكون فى قائمة ما يقومون بتوصيتى به (إياك تنسى حلويات العبد) وبالتأكيد فالجميع يعلم مدى الإزدحام على العبد ليل نهار وهنا أتسائل إذا كان هذا حال سلع مكملة غير ضرورية فما حال ما هو ضرورى ولازم وبعدها تريدون ان اصدق انه يوجد بمصر من يعانى فمن ذهب فسيعى ما أقول ولا اعتقد انه يوجد من لم يذهب بعد وأود ان أصرح بأمر خطير فأنا أميل لحلويات لابوار وليس العبد
 m.elkasem@gmail.com