عقد مؤخرا
مؤتمر القسطرة التداخلية الأوروبى والذى يعد هذا المؤتمر من أهم مؤتمرات القلب فى
العالم التى تهتم بالمواضيع ذات الصلة بالقسطرة القلبية.
وأكد الدكتور
هشام صلاح الدين أستاذ القلب والأوعية الدموية بطب قصر العينى وأحد المشاركين فى
المؤتمر، أنه خلال جلسات المؤتمر تم الاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم فى عالم
قسطرة القلب، كما تم مناقشة الأبحاث الجديدة وتميز المؤتمر بوجود حالات بث مباشر
تم فيه مناقشة الحالات الصعبة والمعقدة، كما تم مناقشة كيفية التعامل مع أى
مضاعفات قد تحدث فى هذه الحالات واستعرض المؤتمر أكثر من حالة لضيق الشريان التاجى
الرئيسى الأيسر بأنواعه المختلفة وكيفية التعامل معه، كما تم الاهتمام بشكل خاص
بالوسائل المساعدة والأبحاث المنشورة فى حالات وجود ضيق الشرايين المتفرعة،
وتناولت العديد من الأبحاث الفروق ما بين استخدام الفخذ وشريان العضد كمدخل
للقسطرة.
وقد تم مناقشة
بعض أنواع القساطر المستحدثة التى تسمح بمرور أكثر من بالونتين داخل القسطرة.
كما استعرض
أيضا بعض الدراسات التى تتناول أنواع معينة من القساطر التى يتم شفط الجلطات،
وأنواع أخرى يتم بها تكسير تكلسات الشرايين.
وأشار إلى أنه
من ضمن الأبحاث التى تم استعراضها الوسائل التشخيصية المساعدة مثل استخدام جهاز "OCT" الذى يصور الشرايين من الداخل بطرق مستحدثة، واستخدام جهاز
لقياس تدفق الدم داخل الشرايين التاجية، وعرضت أيضا بعض الدراسات المقارنة بين
أنواع الدعامات الدوائية المختلفة والدعامات التى تذوب.
وتم التركيز
على الدعامات الذائبة والتى يطلق عليها الجيل الرابع من الدعامات والتى تذوب مع
الوقت بمجرد انتهاء مهمتها والتى تستخدم فى ضيق الشرايين التاجية، حيث توجد دعامة
عادية ودعامة دوائية تعمل على علاج الضيق.