أوضح الدكتور
محمود بازيد أستاذ أمراض الباطنة بطب الأزهر، أن السمنة هى الخطر المقبل، الذى
يهدد صحة المصريين، بعد أن ارتفعت معدلات الإصابة به، حيث أصبحنا رقم 7 عالمياً
بعد أمريكا، وأستراليا والسعودية، بسبب الضغوط الحياتية التى أصابت المصريين
بأمراض الضغط والسكر، بالإضافة إلى ظهور عادات غذائية خاطئة بعد انتشار محلات
الوجبات الجاهزة، بالإضافة إلى عزوف المصريين عن الحركة، فى ظل انشغالهم بحياتهم
العملية، والجلوس على الكمبيوتر لفترات طويلة، وإلغاء حصص الألعاب الرياضية فى
المدارس، وهو ما أثر سلباً على صحتهم وجعلهم عرضة للإصابة بالجلطات.
وأضاف "اكتشف
العلماء وجود نوعين من الدهون داخل جسم الإنسان، هما الدهون عالية الكثافة،
والدهون منخفضة الكثافة، وتعتبر الثانية هى الأخطر، وهى المسببة لجلطات القلب
والسكتة الدماغية، لذا فقد حاولوا إيجاد عقار طبى يعمل على خفض كمية تلك الدهون
منخفضة الكثافة، فى سبيل خفض مخاطر حدوث النوبة القلبية والسكتة الدماغية وأزمات
القلب والأوعية الدموية.