على خلفية إحالة أمين الجالية المصرية في الكويت الدكتور عزمي عبد الفتاح للمحاكمة الجنائية

عبد الفتاح يطيح بمعارضية من عزبة مجلس الجالية المصرية في الكويت
 المستشار كمال.. سنلجأ للسفارة قبل تصعيد الأمر للخارجية المصرية

في سابقه خطيرة لم تشهدها مجالس الجاليات المصرية بالخارج ، وفى تحدى سافر لقانون مجلس الجالية المصرية في الكويت الذي لا يعطي أمين المجلس أي حق في عزل أو ضم أى عضو للمجلس ،  وفى تجاهل تام لصلاحيات السفير المصري باعتباره الرئيس الأعلى لمجلس الجالية ( بعد قرار دمج القنصلية بالسفارة وتبعية قنصلها العام للسفير ) أقدم أمين عام مجلس الجالية د / عزمي عبد الفتاح على خطوه غير مسبوقة تمثلت في قيامه بالإطاحة غير المشروعه (بي) وخمسه عشر من زملائي المعارضين وعدد أخر من الشباب.
بهذه الكلمات بدأ المستشار حسام كمال عضو مجلس الجالية حديثه لموقع (مصريون في الكويت www.egkw.com) واكد كمال ان تلك الخطوة الانتقامية جاءت على أثر إحالة أمين عام مجلس الجالية الدكتور عزمي عبدالفتاح للمحاكمة الجنائية بتهمه أهانتي (المستشار/ حسام كمال عضو مجلس الجالية) بمقالين نشرهما على موقع الكتروني وبدافع التخلص من معارضي سياساته بالمجلس وتمرير تعديلات بلائحة المجلس تكرس من احتكاره لكافه سلطاته وتنصيب نفسه رئيسا للمجلس ونقل صلاحياته اليه .
   واشار كمال الى ان الاجراءات التي اتخذها امين المجلس انتقامية كونها مخالفه لقانون المجلس ، وجاءت بعد توقيت مثوله أمام القضاء قبل أيام قليله ، وفى توقيت تشكيل لجنه سداسيه لتعديل اللائحة تضم في عضويتها (المستشار / حسام كمال ) باعتباري العضو الوحيد المعارض فيها والخبير القانوني ، وقد اعترضت في أولى اجتماعاتها على كثير من المواد التي لا تتفق والنهج المؤسسي الديمقراطي  واعترضت على تشكيلها من أمين الجالية دون قرار من السفير كونه المنوط به  تشكيلها باعتباره الرئيس الأعلى للمجلس ، فضلا عن تشكيها من أعضاء غير مستقلين ومن اختيار أمين الجالية !.. والتي أرجى عقدها لأجل غير مسمى نتيجه تلك الاعتراضات .

واكد كمال زوال أى شرعيه للمجلس وأمينه العام بعد هذا العدوان السافر الذي يتهدد العمل المؤسسي بالمجلس واستبدال قانونه بقانون الغاب ،  وبأنه مازال في موقعه ولا يلتفت لتلك الصغائر المعلوم دوافعها ، لان ما قام به أمين الجالية يدخل في دائرة العدم والشخصانيه .. لانعدام صفته بعزل أو استبعاد أي عضو بالمجلس أو ضم آخرين كما هو الحاصل الآن بضمه العشرات ممن يأنس ولائهم ، والسفارة المصرية للأسف قد جرأته على ذلك الانتهاك الصارخ للقانون كونها لا تحرك ساكنا وتقف منذ عامين ونصف موقف المتفرج مغلوله الأيدي أمام تلك الممارسات الغير مشروعه وغيرها دون أن تضطلع بمسئولياتها المنصوص عليها بلائحة المجلس ، رغم تصريح السفير المصري قبل عام ونصف بجريده الوطن بأنه يعي تماما بأن المعارضين لهذا المجلس أكثر بكثير من مؤيديه وانه ينتظر الوقت المناسب لاتخاذ القرار الملائم لإعادة الأمور لنصابها الصحيح ..

وان لم يكن هذا هو الوقت المناسب فأي وقت مناسب يكون !! فهل يكون بعد أن يتم تعديل لائحة المجلس ليتم إبعاد اى دور إشرافي أو رقابي للسفارة على المجلس ونقلها لامين الجاليه وتغير مسماه الى رئيس مجلس الجاليه وبان يكون مؤبدا في منصبه يصول ويجول فيه كيفما يشاء ومحتكرا لكافه الصلاحيات بيده بتعديلات كان مزمع حدوثها وقد يصبح حدوثها وشيكا في ظل غياب أي معارضه !! وعلى أي أساس تحتفل السفارة بعد ذلك بثوره 25 يناير ويستنسخ أمامها نهج النظام السابق في الإقصاء والاستبداد وانتهاك حرمه القانون بهذا الشكل الغير مسبوق الذي لم يجاهر به أي مجلس جالية عمل حتى في ظل النظام السابق نفسه  ؟!..

وأضاف كمال بأنه سيقوم وزملاءه المذكورين من المعارضين بمقابله السفير عبدالكريم سليمان خلال الأيام القادمة لإحاطته علما بتلك الأحداث وحث السفارة على الاضطلاع بمسئولياته المنصوص عليها بلائحة المجلس كخطوه استباقية قبل تصعيد الأمر للخارجية المصرية والجهات المصرية المختصة ..