«اللاو» حقيقة وليس كذبة إبريل

نفاد الكمية حتى «2012» ولا عزاء لمن فاتهم القطار !
 
الدكتور فيروز يرد على المكالمات ممسكاً بثمرة صغيرة من اللاو 

أسامة جلال:
• السفارة الهندية تبدي انزعاجها لأنها لم تمنع تداول العقار
• قاهر الفياجرا الدكتور «فيروز» يلقى المزيد من الاحترام بعد نشر صورته في «الدار»
• سيل من ردود الأفعال.. والشباب استأنسوا
نبات «اللاو» حقيقة وليس كذبة، كما اعتقد البعض عندما كتبنا بالامس عن هذا النبات في اليوم الاول من ابريل.. فهذا النبات موجود بالفعل ويعرفه تماما الهنود والبنغاليون.. لكن ما نشرناه عن مواصفات نبات «اللاو - الدلوع» والعالم الهندي الدكتور فيروز هو الدعابة التي اردنا بها رسم البسمة على شفاه قراء «الدار» الأعزاء.
ففي ظل استجوابات مجلس الامة.. والتوتر في العلاقات الحكومية - النيابية، والنيابية - النيابية ورفع الحصانة والقضايا والاحكام بالحبس.. اردنا ان ننتهز فرصة الاول من ابريل ونخرج بالقراء الاعزاء من هذا الجو المشحون بهذه الدعابة التي قصدنا بها المصلحة العامة، وحرصنا على عدم الاساءة لأي شخص.. لذلك لم نختر شرائح وضعها الانساني صعب كمرضى السرطان مثلا او المعاقين او الفقراء او غيرهم.. وانما اخترنا شريحة تطمع في المزيد من القدرة الجنسية والجمع بين الزوجات وربما تكون صاحبة أهداف اخرى.. وانطلقت الفكرة.

فكرة «اللاو»
من بداية مارس كان الاقتراح إدخال البهجة على نفوس القراء في اليوم الاول من ابريل.. وبينما كنا نفكر ونفكر ماذا نقدم بحيث ان لانخدش سمعة اشخاص أو نقدم ما يمسهم ويعرضهم لأي مضايقة سواء سب أو قذف أو حتى معلومات مغلوطة قد تؤدي لما لا تحمد عقباه.
ولحرصنا على المصلحة العامة وقعنا في حيص بيص.. الى ان فاجأنا الزميل «فيروز» وهو أحد العمال في مبنى «الدار» والذي يضم نخبة متعاونة من الزملاء الذين لا توجد تفرقة بينهم داخل هذا المبنى على اختلاف شرائحهم وطوائفهم وفئاتهم وحتى جنسياتهم فاجأنا فيروز ودخل علينا وهو يحمل ثمرة «اللاو» بين يديه ولغرابة شكل الثمرة التي لم نعرفها في محيطنا العربي، وللوهلة الاولى قلت في قرارة نفسي انها الدعابة التي نبحث عنها.
تحدثنا في الامر مع الزملاء محمود الموسوي وعادل الشنان وبدأت الافكار تتضافر ليتضح خط سير الموضوع الذي سنعمل عليه لمفاجأة القراء في الاول من ابريل.. الى ان ظهر امامكم الموضوع المنشور بالامس والذي نأمل ان يتحقق ولكن بشرط الا يستخدم بشكل خاطئ.

ردود الأفعال
توالت بشكل سريع ردود الافعال على الموضوع المنشور بالامس حول الدكتور فيروز قاهر الفياجرا، وتنوعت بشكل كبير، فقد تقاطرت الايميلات التي تستفسر عن عقار الدكتور فيروز، ومتى سيتواجد في الكويت؟ ومنهم من طلب مقابلة خاصة مع الدكتور فيروز.. كما توقع قليلون ان يكون الموضوع هو دعابة ابريل ولكنهم استحسنوا الفكرة المحبوكة.
بالاضافة الى احدى الشركات التي طلبت ان تحظى بالوكالة الحصرية للدكتور فيروز على ان تتفاوض معه بعد تجربة العقار
وترخيصه في الكويت.
هاتف القسم في الجريدة لم يتوقف رنينه حتى قبل الموعد المحدد للقاء دكتور فيروز مع القراء عبر الهاتف.. بل ان بعض القراء أزعجوا الزميل مدير التحرير بالاتصال المستمر على رقمه الداخلي وطلب منا ان نجد حلا لهذه الهواتف التي عطلته عن ممارسة عمله في هدوء.
الزملاء في الجريدة لم يكن لهم حديث طوال اليوم الا عن الدكتور فيروز، واصبح فيروز ملقب بالدكتور بين الزملاء، وحظي فيروز بالتبجيل من زملائه العمال «اسماعيل وعبدالرحمن وحبيب ونور».. وكل زميل اخذ يحكى عن ردود الافعال التي حدثت معه قبل وصوله للجريدة سواء من المصادر او الاصدقاء، وكان ابرز التعليقات التي وردت للزميل سعيد عبدالقادر الذي الف نكتة بان السفارة الهندية اعترضت على الموضوع لانها لم تمنع تداول العقار الجديد «قاهر الفياجرا».
مما تردد بين الزملاء ان كمية «اللاو» نفدت تماما حتى عام «2012» نظرا للاقبال الشديد.
نهاية نقول للقراء الاعزاء لقد لمسنا تفاعلا غير مسبوق تجاه موضوع القدرة الجنسية والرغبة الجامحة لدى كثيرين لزيادتها، ولكن نقول ان الوسطية والاعتدال هو الصواب.. ونأمل ان نكون قد اسعدناكم وان نكون حققنا ما نصبو اليه وهو المصلحة العامة.

«اللاو» في «الدار»
قصة «اللاو» تبدأ من «الدار» حيث ان العمال البنغاليين الاعزاء قاموا بزراعته في الحديثة المحيطة بمبنى الجريدة بعدما اتوا ببذور هذا النبات من بلادهم.. وفي المعلومات التي قالوها لنا عن النبات وظهر انها حقيقة ان النبات يكبر بسرعة كبيرة جدا، فهذه الثمرة تكبر خلال 15 يوما فقط لتصبح بطول «50 سم» تقريبا، وهي تباع في الكويت بسعر 900 فلس للكيلو الواحد.. اما بالنسبة للاستفادة منها فهي كما البطاطس، وقد قام الزملاء بطبخ «الثمرة» الموجودة في الصورة مع المرق والدجاج وتناولناها وكان طعمها جيد جدا.