أسامة جلال:
قاهر الفياجرا ( العالم فيروز)
• عقاري آمن بنسبة مئة في المئة ويحول الرجال إلى فحول كاسرة !
• عدد سكان العالم سيتضاعف خلال عشر سنوات وسنقضي على العنوسة والطلاق
• بعد خمس سنوات من الدراسة وصلت إلى غايتي ومزرعتي وفيرة الإنتاج
• خمس دول وافقت على تداول العقار.. والهند رفضت بسبب زيادة عدد سكانها
يزور الكويت حاليا الدكتور فيروز مهاتاما أحد أبرز العلماء في الهند في مجال التغذية والعلاج بالغذاء والذي اكتشف علاجا جديدا لزيادة القدرة الجنسية عند الرجال، وذلك من خلال استخلاصه لمادة معينة من ثمرة «اللاو - الدلوع» والتي تباع في اسواق دول جنوب شرق آسيا على اعتبار انها من الخضراوات النادرة المفضلة على مائدة هذه البلاد.. حيث يؤكد الدكتور فيروز ان اكتشافه يستطيع ان يزيد القدرة الجنسية للرجل بنسبة مئة في المئة وتجعل الرجل يستطيع ان يجمع بين اكثر من زوجة بكل سهولة ويسر دون اي ارهاق ذهني او بدني.
«الدار» تحاور الدكتور فيروز في السطور التالية للتعرف على اهم المعلومات حول اكتشافه الذي سيغير من الاجواء في الحياة الاسرية على مستوى العالم حسب قوله والذي تستضيفه «الدار» في حوار عبر الهاتف مع الجماهير اليوم.
• في البداية سألنا د. فيروز هلا حدثتنا عن اكتشافك الجديد؟
- فأجاب: في البداية احب ان اهنئ جنس البشر بهذا الاكتشاف الجديد الذي سيجعل الرجل في المستقبل «فحلا» بمعنى الكلمة.. كما اهنئ الراغبين في الزواج من اخريات حيث انهم لن يعانوا بعد اليوم من الارهاق البدني والنفسي نتيجة معاشرتهم لاكثر من زوجة.. فكل الزوجات سيحصلن على اشباع تام لرغباتهن الجنسية دون اي معاناة وبأرخص الاثمان.
اما بالنسبة للاكتشاف الجديد فهو مستخلص من نبات «اللاو» او «الدلوع» كما يطلق عليه من قبل بعض العلماء والاطباء المتخصصين.
فقد اكتشفت في هذا النبات ان الحبوب الموجودة في داخله توجد بها مادة تزيد من القدرة الجنسية بمقدار مئة في المئة على الاقل.. بل قد تزيد هذه القدرة بنسبة تفوق ثلاثمائة في المئة..وقد تمت تجربة هذا الاكتشاف على عينات من الفئران ومن الأرانب وايضا عصافير الجنة بالاضافة للكلاب والقطط.
• من المعروف تجربة الامصال والمواد الجديدة على الفئران والارانب ولكن ماهي علاقة عصافير الجنة كما تقول.. والكلاب والقطط؟
- نعم.. هذا كان العرف قديما.. ولكن المستقبل ستكون له ظروف مغايرة، حيث ان عصافير الجنة ضعيفة جنسيا وخصوصا الذكور منها لهذا نلاحظ دائما ان بيض العصافير غالبا لا يكون مخصبا ولكن بتجربة «لاو - الدلوع» لم تظهر لنا اي بيضة غير مخصبة.. وبالنسبة للكلاب والقطط.. فمن المعروف ان هذه الحيوانات تلد اكثر من جنين.. وبتجربة العقار الجديد المستخلص من «لاو الدلوع» وجدنا ان القطط والكلاب تلد اضعافا مضاعفة حيث يصل عدد مواليد القطة الواحدة الى 15 قطة وكذلك الحال نفسها للكلاب.. ولاشك أن هذه بشرى اخرى نزفها للمهتمين بالانواع النادرة من الكلاب والقطط.. ومن لديهم مزارع قطط وكلاب.
• ولكن هل نفس العقار الذي يأخذه الانسان هو نفس ما يأخذه القط او الكلب؟
- نعم ولكن بنسب مختلفة وحسب وزن الانسان.. فكل كيلو جرام من جسم الانسان يحتاج الى «2 مجم» ملليجرام.. اي ان الانسان البالغ وزنه 80 كيلو جراما يحتاج الى 160 ملليجراما في المرة.
• أليس لهذا العقار أعراض جانبية كالفياجرا وغيرها؟
- هذا العقار آمن جدا.. فمن يتناولون الفياجرا وما على شاكلتها يرتفع لديه الضغط ويشعر بالصداع ويضطرب جسمه.. بل ان هناك من يفقد حياته لتناوله مثل هذه العقاقير.. اما عقار الدلوع فهو آمن بنسبة مئة في المئة.
• وهل له نفس تأثير الفياجرا؟
- اتحدىكل هذه العقاقير والادوية.. فهذا الدواء يتفوق عليها بمراحل واتوقع خلال سنة واحدة من الان اغلاق مصانع الفياجرا وسنافي، وحتى عسل الزلوع الذي يتحدثون عنه لن يكون له وجود وسيهجر الناس كل هذه الاوهام ويتوجهون لاستخدام «لاو الدلوع» الذي سيغير الاوضاع في الكرة الارضية.
• ومتى يطرح هذا العقار في الأسواق؟
- بشكل مبدئي احب ان اطمئن الناس انه يمكنهم استخدام ثمار «لاو الدلوع» كوجبة اساسية مرة واحدة في الاسبوع.. اما بالنسبة للعقار فهو جاهز الان ولكننا بصدد استخراج الاوراق الرسمية المتعلقة بتجارته في بعض الدول ومنها الكويت.
• هل نفهم من ذلك انك متواجد الان في الكويت من اجل هذه المهمة؟
- نعم.. فأنا الان بصدد اختيار الوكيل المناسب وبالفعل هناك مقابلات تتم يوميا مع الراغبين في الحصول على توكيل «لاو الدلوع» ومازلت اتلقى طلبات الحصول على الوكالة الحصرية.. حيث ان لدينا شروطا لابد ان تنطبق على الوكيل..
• هل من تتفاوض معهم حاليا ضمن شركات كبيرة مختصة في هذا المجال «تسويق الادوية»؟
- نعم.. هناك شركتان يتم التفاوض معهما حاليا.. ولدينا ايضا عرض جيد من شخصية معروفة ولكنها ستدخل هذا المجال لأول مرة.. وبالاضافة لذلك قد تأتينا طلبات سندرسها ونلتقي اصحابها للبحث والتفاوض.
وهل العقار يباع في دول اخرى؟
- نعم.. هناك خمس دول وافقت على الترخيص ببيع العقار وذلك منذ شهر تقريبا.. وردود الفعل ممتازة جدا وحققنا ارباحا ممتازة خلال شهر واحد.
وأين يزرع «لاو الدلوع» الذي تتحدث عنه؟
- هذا نبات نادر.. ولدي مزرعة خاصة كبيرة جدا في بلادي قمت بزراعة هذا النبات فيها منذ خمس سنوات اي منذ ان بدأت التجارب الخاصة بهذا العقار، وانتاج المزرعة حاليا وفير جدا ولكني اعتقد انني سأكون بحاجة لمضاعفة مساحتها في الايام القادمة لا نستطيع تلبية الطلبات.
من خلال حديثك نستطيع القول ان هذا العقار الجيد سيساهم في زيادة عدد سكان الكرة الارضية؟
- سؤال ذكي جدا.. وللعلم طبقا لاحصاءات قمنا بها في مركز الابحاث الخاص بي توصلنا الى ان عدد سكان العالم سيتضاعف خلال عشر سنوات فقط.. وان كانت هذه الاحصائية تشير الى امور خطيرة قد يكون منها ازدحام الكرة الارضية بالبشر وربما نقص رهيب في الغذاء.. لكن للعقار ايجابيات كبيرة جدا اهمها اشباع رغبات الزوج وزوجاته مهما كان عددهن.. والقضاء على العنوسة والحد من الطلاق بنسبة 80 في المئة على الاقل.. والغريب ان هناك دولا رفضت السماح بتداول هذا العقار ومنها بلدي «الهند» وقد يكون السبب الرئيسي كامنا في زيادة عدد السكان في الهند منذ الاف السنين هو «اللاو» في حين اقبلت عليه دول اخرى بشغف وهي الدول التي تعاني من النقص المستمر في عدد سكانها ومنها فرنسا والدول الاسكندنافية حيث يرتفع عدد الوفيات عن عدد المواليد.
لن نطيل الحديث معك.. ولكن سنترك المجال للقراء لطرح اسئلتهم من خلال اللقاء معك غدا «اليوم - الخميس» عبر الهاتف.. لترد على هذه الاستفسارات.. فهل من كلمة اخيرة؟
انا متشوق للقاء جمهور عربي عبر الهاتف غدا.. لمعرفة توجهاتهم فيما يتعلق بـ«لاو الدلوع».. كما احب ان اترك لهم ايميلي الخاص للتواصل دائما ان فاتهم لقاء الغد وهو «egkw12@yahoo.com».
الدكتور فيروز يرد على قراء «الدار» اليوم
تستضيف ديوانية «الدار» اليوم العالم الدكتور فيروز مهاتاما، وذلك للرد على اسئلة واستفسارات السادة القراء حول الثمرة العجيبة.. وعقاره الجديد «لاو الدلوع» على رقم الهاتف «22264400 - داخلي 115».. وذلك من الساعة الرابعة والنصف حتى الخامسة والنصف مساء.
«نبات اللاو» في سطور
عرف نبات «لاو الدلوع» في شبه جزيرة الهند من الاف السنين.. واستخدمه الهنود القدماء في علاج بعض الامراض الخاصة بالمعدة والمسالك البولية والضعف الجنسي، كما ذكرت المخطوطات القديمة»، ومخطوطات الحضارة البوذية وحضارة نهر السند..
وقد وجدت رسومات هندية تعود لالاف السنين مضت توضح مدى اهتمام قدماء الهنود بهذه الثمرة التي اطلقوا عليها «الثمرة العجيبة» بحسب ما ذكره المؤرخ «شنان العادل»..
اما المؤرخ الهندي الشهير «جواهر جال» فقد ذكر في موسوعته مقولة حكيم الهند القديم السيد لالا مالا.. «لو علم أهل الهند قيمة «اللاو» لزنوه بالذهب».. وهذه الثمرة العجيبة لم تظهر في عصور اخرى الا بكميات بسيطة جدا في بعض الدول المجاورة وشبه جزيرة الهند.