أكد وزير الخارجية الكندى هانوربال لورانس كانون، أن البرامج النووية لكل من إيران وكوريا الشمالية يشكل مصدر قلق للدول الثمانية الكبار اقتصادياً عالمياً، حيث إن كلاً من البرنامجين يشكلان تحديات خطيرة للأمن العالمى.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى انعقد فى أعقاب اجتماع وزراء خارجية الدول الثمانية، أن الدول الكبرى اتفقت خلال الاجتماع على أن يبقى الحوار مفتوحاً مع إيران، كما دعا المجتمع الدولى إلى اتخاذ الخطوات المناسبة لممارسة ضغوط على إيران.

وأشار إلى أنه تمت مناقشات صريحة ومثمرة بشأن القضايا الرئيسية التى تؤثر على الأمن العالمى وأدى حوارنا إلى توافق فى الآراء وتقوية مجموعة الثمانية تجاه التحديات العالمية، وذلك جنباً إلى جنب مع بقية المجتمع الدولى فى الأشهر المقبلة".

وناقش وزراء الخارجية خلال الاجتماع ثلاثة مواضيع رئيسية هى: عدم الانتشار النووى ونزع السلاح، الإرهاب، والثغرات الأمنية.

وحقق الاجتماع نتائج ملموسة بشأن قضية عدم الانتشار النووى بعد توقيع الثمانية الكبار على عدم انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح واستخدامه فى الأغراض السلمية للطاقة النووية، خاصة أن ذلك سيساعد على خلق قوة دافعة إيجابية للمؤتمر القادم بشأن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية فى مايو المقبل.

كما اتفق وزراء خارجية الدول الكبرى فى اجتماعهم على عمل مبادرة تهدف إلى بناء البنية التحتية والتجارة الحدودية لتعزيز التنمية الاقتصادية والعمالة المحلية فى أفغانستان وباكستان، وتسعى تلك المبادرة إلى الشراكة مع حكومات كل من أفغانستان وباكستان، وكذلك مع البنك الدولى وبنك التنمية الآسيوى.

اعترف الوزراء بأن الكثير من البلدان تفتقر لمؤسسات فعالة ومسئولة لمعالجة الثغرات الأمنية فى أوقات الصراعات والكوارث، أو الناجمة عن الإرهاب، وانتشار الجريمة المنظمة لمساعدة هذه البلدان.