اختتمت أمس اجتماعات وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى في كندا عقب يومين من المحادثات، وتطرقت القمة الي العديد من القضايا الملحة علي الساحة العالمية.
وكانت اجتماعات القمة قد ضمت وزراء خارجية كل من بريطانيا وكندا والمانيا وفرنسا وايطاليا واليابان وروسيا والولايات المتحدة، بالاضافة الي الممثل الاعلي للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون، وتطرقت القمة الي العديد من القضايا الملحة علي الساحة العالمية و علي رأسها قضية الملف النووي الايراني و البرنامج النووي لكوريا الشمالية, بالاضافة الي قضايا الامن العالمي ومكافحة الارهاب.وعن الأزمة النووية الايرانية دعا وزراء خارجية مجموعة الثماني الصناعية الكبري المجتمع الدولي الي اتخاذ خطوات ملائمة وقوية تجاه فرض مزيد من العقوبات علي طهران باعتباره الخيار الوحيد امام رفض إيران الالتزام بتعهداتها الدولية بشأن برنامجها النووي. ومن جانبها صرحت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في مقابلة مع قناة التليفزيون الكندية سي. تي. في بانها تنتظر مقترحات من الصين حول النقاش الدائر بين القوي الغربية بشأن احتمال فرض عقوبات علي ايران بسبب برنامجها النووي. كما ناقش وزراء الخارجية سبل تفعيل معاهدة حظر الانتشار النووي وما يمكن ان تقدمه القمتان النوويتان المقرر انعقادهما في واشنطن و نيويورك حول هذا الشأن في مايو المقبل. و حول الشأن الافغاني, طالب وزراء خارجية مجموعة الثماني في بيانهم الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بإحراز تقدم بشكل أسرع علي صعيد الاصلاحات في كل المجالات في افغانستان.