جدد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي موقف بلاده المعارض لمحاولات عزل ايران علي الساحة الدولية وكشف لافروف أمس إنه لايوجد توافق تام بين روسيا والولايات المتحدة حول ايران.
وفي غضون ذلك اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية أن ما أعلنته ايران حول مبادلة1200 كيلو جرام من اليورانيوم المخصب بنسبة5.3% ب120 كيلو جراما من الوقود النووي المخصب بنسبة02% يمثل رفضا من إيران للاقتراح الذي تقدمت به وكالة الطاقة الذرية في شهر أكتوبر الماضي بدعم من فرنسا وأمريكا وروسيا.
ومن جانبه, اعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما ان التصدي للبرنامج النووي الإيراني من أولوياته الاساسية محذرا من سباق خطير في التسلح بالشرق الاوسط اذا امتلكت طهران السلاح النووي .ووعد اوباما في تصريحات لشبكة فوكس نيوز الامريكية بالتحرك من أجل استصدار قرار بتشديد العقوبات علي إيران متهما سلطاتها بالاهتمام بقمع شعبها اكثر مما تهتم بتسوية الأزمة النووية الإيرانية عبر الوسائل الدبلوماسية.وقال أوباما إن من أولوياتنا الاساسية التأكد من ان ايران لا تملك السلاح النووي. وأوضح أوباما انه لم يستبعد أي خيار للتصدي للأزمة الإيرانية في إشارة إلي الخيار العسكري. وقال إنها مشكلة يجب أن نحلها لأنه اذا امتلكت ايران السلاح النووي فسيكون هناك سباق تسلح في جميع دول الشرق الاوسط. وفي غضون ذلك أكد ويليام بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية في وزارة الخارجية الامريكية ان التحرك في الملف النووي الايراني هو حاجة ملحة لدي الولايات المتحدة, وذلك اثناء توجهه الي روسيا في زيارة من يومين. وعلي الصعيد نفسه, كشف مسئول أمريكي بارز طلب عدم الكشف عن اسمه قبيل زيارة موسكو ان الولايات المتحدة وروسيا تقومان بشكل مستمر بتوسيع الارضية المشتركة بينهما حول ايران وتعملان سويا بشكل فعال. وأشار المسئول إلي ان واشنطن تسعي لفرض عقوبات تخفف من الاثر علي الشعب الايراني وتزيد الي حد اقصي فرص القيادة الايرانية لاتخاذ القرارات الصحيحة.