fiogf49gjkf0d
بحسب ما علمه الموقع من أحد حضور اجتماع مجلس الجالية الذي عقد مساء أمس السبت 17 يناير.. كان السبت اجتماع لمجلس الجاليه ـ لم يتم الاعلان عنه ـ وكالمعتاد اعد كشف باسماء الاعضاء المسموح بحضوره ووقف على باب الدخول عدد من اعضاء الامانه العامه للمجلس ترقبا لحضور اشخاص غير مرغوب بحضورهم وخصيصيا ترقبا لحضور المستشار حسام كمال لمنعه من الحضور بعد ان نما لعلمهم عزمه حضور الاجتماع مع زملاءه الاعضاء المعارضين للمجلس ، وفوجىء الحضور بتعالى صوته أمام باب القنصليه بعد حضوره ومنعه من الدخول الى أن تمكن فى النهايه من الحضور غصبا ثم تعالى صوته مستنكرا لما يحدث .. وبالدخول لجدول الاعمال والذى كان من ضمنه بند يتعلق برد الامين العام على ما نشر بصحيفه الوطن من قبل الصحفى / اسامه جلال والمستشار / حسام كمال والاستاذ / عثمان البدرى والاستاذ / احمد علم الدين ردا على لقاءه السابق بذات الجريده قبل شهر تقريبا .. حيث تناولت كلمته كلاما مؤثرا بتعرضه للاهانه والسب والقذف من اناس فى سن ابناءه ومنهم أحد طلبته ( يقصد المستشار / حسام كمال ) وان حكم براءه الزملاء اسامه جلال وحسام كمال واشرف ابو العلا وجمال الكوا سيتم استئنافه ، فبدأ تعاطف بعض الاعضاء معه والشعور بشيء من الانكسار النفسى المسيطر على كلمه الامين العام ، وفى تلك الاثناء تحدث الاستاذ هشام عبد العزيز الامين  العام المساعد والمستشار / بركات القصبى وألحوا على المستشار حسام كمال والدكتور  عزمى بانهاء الخلافات ، وتحدث المستشار حسام كمال بصوت عالى معربا عن عدم قيامه باهانه الامين العام لا هو ولا زملاءه ولا أحد من ابناء الجاليه وان من حقهم نقد ادارته للمجلس والذى لا يروق له وجميع ما كتب منه نقد مباح وان ردهم عليه بجريده الوطن هو رد فعل طبيعى لاظهار الحقائق والدفاع عن أنفسهم فيما قاله بنفس الجريده من قبل ولا توجد اى خلافات شخصيه بينه وبين الامين العام واى اختلافات أو نقد يصب فى النهايه لمصلحه الجاليه المصريه وتطوير العمل الخدمى داخل المجلس وبان حكم البراءه استند على ذلك ، حينئد اندفع الاستاذ هشام عبد العزيز والمستشار القصبى والاستاذ نبيل الزينى والاستاذ فوزى اللمعى واخرين وتشبثوا بالمستشار حسام كمال ان يأتى معهم ليبادر بالسلام على الدكتور عزمى لانهاء الخلافات كونه اصغر سنا وكون د / عزمى فى سن والده وكان استاذه بالجامعه وامام جذبهم له قام معهم محرجا وقال انه الان وزملاءه حاصلين على حكم بالبراءه وبالتالى فهم فى مركز قوه وليس ضعف وقام فى موقف أبوى انسانى لافت ومؤثر بتقبيل راسه بعد الكلمه المؤثره من الامين العام وامتلاء عينه بالدموع وتشبث الحضور بالمستشار حسام كمال ، وكان البادى للحضور اعتزازهم بتلك البادره الانسانيه من المستشار حسام كمال والذى حاول مداعبه الامين العام بعد ذلك لازاله هذا المشهد المؤثر باعطاءه سيجاره ، وبعد ذلك اعرب المستشار حسام كمال عن تطلعه لان تكون هذه البادره بدايه طيبه لتصحيح مسار عمل المجلس واعاده هيكلته وضم الروابط وللجان التطوعيه والخيريه لتتمتع بغطاء قانونى لتفعيل عملها وضم الاشخاص الفاعلين فى تلك الاعمال الخدميه والتطوعيه للمجلس فى المرحله القادمه ، وتم فض الاجتماع دون استكمال باقى جدول اعماله بعد ان تحول الاجتماع الى مشهد انسانى وخرج الجميع من الاجتماع بارتياح شديد من انهاء الخلافات الشخصيه بين امين عام المجلس والمستشار حسام كمال .