|
أخلاق فارس |
|
عزيزي حسام بك.. على الرغم من خلافي مع الدكتور عزمي وأنت معي أيضا.. أهنئك على أخلاق الفارس التي تتحلى بها.. فنحن وبعد أن نصرنا الله على الدكتور عزمي ونلنا البراءة من الاتهامات التي حاول أن يلفقها لنا.. إلا أن القضاء العادل قال كلمته وكانت البراءة.. واليوم ورغم الخلاف تأتي فتصالح وأنت في موقف القوة فهذا هو نبل الأخلاق.. لكن أتمنى أن يفهم الآخرون هذا المعنى.. وأنك اعتبرته في مقام والدك.. ولم تتحمل أن تراه في موقف ضعف حتى وإن كان هو حاول أن يؤذيك.. هذه أخلاق فارس يا حسام كما عودتنا وأنت الذي بادر بالتنازل عن القضايا رغم علمك أنك على حق.. أرجو أن يفهم الآخرين المعنى والمغزى.. وأن الفارس هو الذي يصالح من موقف القوة.. وأن الفارس هو الذي يتنازل ليرحم ضعف الآخرين.. حقيقي يا حسام أنا فخور بمعرفتك وبطيبة قلبك التي قد لا تتوفر في أنا شخصيا.
|
|
|
مواقف الرجال |
|
أن تقبل راس خصمك وانت منتصر خير لك من ان تقبل رأسه وأنت مهزوم
|
|
|
هذه عادتنا وتقاليدنا التى توارثناها |
|
أشكرك جزيل الشكر يا استاذ اسامه على هذا الكلام الطيب الذى لا أستحقه ، والله يا أخى الفاضل انا اللى فخور بمعرفه شخصيه كبيره ومحترمه ووقوره مثلك ربنا يبارك فيك ، وتقبيلى رأس الدكتور عزمى لا اعتبره اخلاق فارس ولا الكلام الكبير ده كله لانه جزء من عادتنا وتقاليدنا التى توارثناها كرد فعل طبيعى للمشهد المؤثر الذى حدث ، وأنا شخصيا تربيت على أن اقبل رأس والدى ( عليه رحمه الله ) وكل من هو فى سن والدى يغضب منى أو يشعر بأننى قد تسببت له فى أذى أو الم نفسى حتى ولو اضرنى من قبل خاصه وأن د / عزمى كان معلمى وانا مدين له بحق التبجيل والاحترام على المستوى الشخصى ، أما على مستوى العمل العام وصفته الاعتباريه كأمين مجلس الجاليه فهذا شأن اخر فسأستمر معارضا وناقدا بشده لاى أخطاء او مخالفات وربما أكثر من ذى قبل لو شعرت بعدم وجود تغيير فى هيكله واعمال المجلس فى المرحله القادمه او عدم تصحيح الاوضاع التى اثارت استياء الكثيرون وعارضناها وانتقادها معا واخرون طوال الفتره الماضيه ـ ولك الفضل والدور الاكبر فى ابرازها للرأى العام المصرى ـ لان الهدف من ذلك كله الوصول بمجلس جاليه حقيقى يرتقى لمستوى تطلعات وامال المصرين فى الكويت واتعشم ان شاء الله بدايه مختلفه تماما عن ذى قبل .. ومره تانيه اشكرك جزيل الشكر والتقدير والاحترام ..
|
|
|
تهنئة ورجاء |
|
قال الله تعالي : " .. فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم .. " وقال تعالي " إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم .. " وعن أَبي هريرة رضي اللَّه عنه قال : قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « كُلُّ سُلامى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلَّ يوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ : تَعْدِلُ بيْن الاثْنَيْنِ صَدقَةٌ ، وَتُعِينُ الرَّجُلَ فِي دَابَّتِهِ فَتحْمِلُهُ عَلَيْهَا ، أَوْ تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعهُ صَدقَةٌ، وَالْكَلِمَةُ الطَّيبةُ صدقَةٌ ، وبكُلِّ خَطْوَةٍ تَمْشِيهَا إِلَى الصَّلاةِ صَدقَةٌ ، وَتُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ » متفق عليه « ومعنى تَعْدِلُ بَيْنَهُمَا » تُصْلحُ بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ.
الحقيقة وبعد محاولات كثيرة من ناس محبين للخير قمت أنا بإحدى جولاتها تأكدت إن لا أمل للصلح بين الأمين العام وإخوانه أبناء بلده ولكن لما ضاقت و استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج ، من هذا المنطلق أهني الأخ المستشار حسام على أخلاقه النبيلة ، فهما اختلفنا فنحن مصريون وهذه أخلاقنا توقير الكبير واحترام الصغير ، وإذا كان درس المستشار حسام ليس بجديد على خلق المسلم وأبناء المحروسة الطيبين فان الدرس لم ينتهي بعد ومن هذا الموقع الحر أتوجه برجائي لصاحبه الأستاذ اسامه جلال وباقي والاخوه الأستاذ اشرف والأستاذ جمال أن يخطوا ما خطاه الأخ حسام ونحن نقول ليس لدينا وقت للمجادلة وكفى ما ضاع من الوقت ، لذا أدعو الجميع لجلسة محبة أخويه نتبادل فيها القبلات والتسامح فمن يدري ما نخبيه لنا الأيام واختم كلامي بقول الأمام الشافعي رضي الله عنه :
عليك بتقوى الله إن كنت غافلا.... .... ..... يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازقا .... .... ..... فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة .... .... ..... ما أكل العصفور شيئا مع النسر
تزول عن الدنيا فإنك لا تدري .... .... ..... إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة . .... .... .... وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا .... .... ..... وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري
وكم من صغار يرتجى طول عمرهم .... .... ..... وقد أدخلت أجسامهم ظلمة القبر
وكم من عروس زينوها لزوجها . .... .... ..... وقد قبضت أرواحهم ليلة القدر
فمن عاش ألفا وألفين . .... .... ..... فلا بد من يوم يسير إلى القبر
مع جزيل الشكر والامتنان . اخوكم / عثمان البدري
|
|
|
وإن عدتم عدنا |
|
"قد يرى البعض أن التسامح انكسار وأن الصمت هزيمة لكنهم لا يعرفون أن التسامح يحتاج قوة أكبر من الانتقام وأن الصمت أقوى من أي كلام"
|
|
|
اذددت احتراما |
|
كونت كبيرا فى نظرى ونظر كل من حضر اجتماع أمس بتلك القبله الغير متوقعه التى طبعتها على جبين الدكتور عزمى ارضاءا لمن اندفعوا اليك لتبادر بالسلام عليه بعد كلمته المؤثره التى تعاطف معها الحضور وأعظم ما فيها أنها جاءت بعد الحكم العادل ببراءتكم من قضيه السب والقذف لتؤكدالمعدن المصرى الاصيل وبأننا جميعا مصريون ولو اختلفت مواقفنا وان اختلافنا فى الرأى لا يفسد للود قضيه وتؤكد أصلك الطيب وسماحتك وعرفانك بجميل استاذيته لك ولم تستطيع تحمل رؤيه دمعه تأثر ، والله لقد اذددت احتراما فى نظرى يا سياده المستشار حسام وربنا يوفقنا جميعا لما فيه صالح مصر واخوانا وزملائنا واحبائنا المصرين
|
|
|
فمن عفا وأصفح فأجره على الله |
|
الحمد لله على التئام هذا الجرح وان نتفرغ بعد ذلك للعمل الجاد ويكفى تشويه صورتنا فى الصحف واقدر جداا هذا الموقف النبيل من اخونا حسام واذكره بالايه الكريمه التى تقول " فما عفا وأصبح أجره على الله " صدق الله العظيم
|
|