اعلنت الخارجية الايرانية ان الرئيس الايراني احمدي نجاد سيزور افغانستان اليوم حيث سيلتقي مع نظيره حامد كرزاي في اول لقاء بينهما الاول منذ اعادة انتخاب الرئيسين عام2009.
وتأتي زيارة نجاد بدعوة من كرزاي لبحث سبل تسوية الازمة الافغانية' وسبل تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين. ودعت طهران مرارا الي انسحاب القوات الاجنبية المنتشرة في افغانستان المجاورة معتبرة انها تؤدي الي تزايد الاضطرابات في المنطقة. في غضون ذلك, أجري وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس محادثات مع القادة العسكريين الامريكيين في جنوب افغانستان في ظل الهجوم الذي شنته القوات الدولية علي معاقل حركة طالبان في الايام الماضية. وكان جيتس قد وصل الي قاعدة قندهار الجوية قادما من كابول حيث اعلن ان العملية العسكرية الجارية في ولاية هلمند' ليست سوي معركة من معارك عديدة مقبلة في اطار حملة اطول بكثير تستهدف حماية شعب افغانستان'.
وفي الوقت نفسه, تعهد الجنرال ستانلي ماكرستال قائد القوات الأمريكية في أفغانستان بقيام قوات التحالف بتأمين قندهار خاصة مع توسيع جهود اقرار الأمن في جنوب البلاد. وقال' إننا نقوم بالفعل بالعديد من العمليات الأمنية في قندهار ولكننا ننوي القيام بجهد اكبر هناك تحت قيادة كرزاي'. وفي باكستان, أعلن ان الرئيس الأفغاني سيبدأ اليوم زيارة رسمية لاسلام اباد تستمر يومين لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مجال محاربة الإرهاب. وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية الي أن هذه ستكون أول زيارة يقوم بها كرزاي لباكستان بعد اعادة انتخابه وسيلتقي خلالها الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني. وذكر البيان أن زيارة كرزاي ستسهم في تعزيز العلاقات بين باكستان وافغانستان وتعميق وتوسيع نطاق التعاون متعدد الاوجه القائم بين البلدين.