fiogf49gjkf0d
اعتبر النائب الدكتور عصام العريان مجلس الجالية المصرية في الكويت مجلس تصريف أعمال لمدة شهرين لحين اجراء انتخابات لاختيار أعضاء جدد للمجلس والذي لابد وأن يكون منتخبا وبالأخص بعد الثورة.
جاء كلام العريان خلال جلسة صاخبة وحاشدة شهدتها القاعة الرئيسية بالسفارة المصرية مساء أمس الاثنين عقدها العريان والنائب الدكتور محمد أدريس بمناسبة زيارتهما للكويت للمشاركة في مؤتمر البرلمان العربي فيما تغيب رئيس مجلس الشعب الدكتور محمد الكتاتني عن اللقاء بأبناء الجالية المصرية في الكويت.
وقد اعتلى المنصة العريان وادريس بمرافقة سفير مصر في الكويت عبدالكريم سليمان والقنصل العام وائل جاد وأمين عام مجلس الجالية (المنحل) الدكتور عزمي عبدالفتاح.
استهل العريان الجلسة التي حضرها حشد من أبناء الجالية المصرية في الكويت رغم عدم الإعلان الصريح عنها استهلها بالحديث عن المصريين في الخارج مقدرا جهودهم مشيدا بالجالية المصرية في الكويت ووصفها بالمميزة فيما تحدث الدكتور محمد أدريس مؤكدا على ما جاء في كلام العريان.
وعندما فتح الباب للاسئلة استحوذ أمين عام المجلس المنحل الدكتور عبدالفتاح على الميكرفون وبدأ في سرد أعذب الحديث عن مشاكل الجالية والمصريين في الخارج.. وتناول عبدالفتاح معظم المطالب التي ينادي بها المصريين منذ سنوات بدأ من ضرورة إنشاء مدرسة المصرية ومرورا بنسب القبول في الجامعات المصرية وحتى أهمية مشاركة المصريين في الخارج في صياغة دستور بلادهم وكذلك ضرورة تخصيص مقاعد لهم في البرلمان.
واستطرد أمين المجلس المنحل في عرض المشكلات ودغدغة المشاعر وسط تصفيق حاد من فلول الحزب الوطني في الكويت وعلى رأسهم رئيس رابطة ابناء سوهاج المقال عثمان البدري وتابعه قفة وهو ما أثار حفيظة معظم الحضور وما جعلهم يشعرون بأن السيرك نصب من جديد من أجل تحسين صورة مجلس الجالية المنحل.
هنا لم يعجب هذا الوضع أبناء الجالية وبدأت الأصوات تعلو من أجل إيقاف أمين المجلس عن الحديث واتاحة الفرصة للآخرين فيما تعالت أصوات (أدي فرصة لغيرك) ( دي مطالبنا وأنت جاي تقولها دلوقتي وأحنا اللي كنا بنطالب بيها من زمن ومحدش سمعنا) وحدثت حالة من الهرج والمرج داخل القاعة الى أن استطاع أحد جالسي الصف الأول الفوز بالميكرفون ليستهل حديثه صابا جام غضبه على السفارة والقنصلية والتعمل مع المصريين وهو ما وجد بعض الاعتراض من البعض الذين اكدوا أن الأسلوب في التعامل مع المواطنين جيد وذلك منذ زمن وليس في العصر الحالي فقط.
وانبرى أحد المنافقين لقول كلمة حق مثنيا على القنصلية والسفارة ولكن لكونه منافق وإن قال حق فقد وجد اعتراضات وتم اسكاته من المتحمسين الذين فاضت بهم الكيل من الحزب وفولوله.
وبدأت الاصوات تعلوا من جديد مطالبة بحل مجلس الجالية وهو الأمر الذي جعل العريان يؤكد أن المطالبات أمامه وأنه سوف يستدعي وزير الخارجية لمحاسبته في مجلس الشعب.. ومع الضغوط المتكررة من الحضور وصلت بأن بدأ السفير يتبادل الكلمات مع العريان حتى علا صوت العريان معلنا بأننا سنعتبر المجس الحالي لجنة تسيير أعمال لمدة 3 أشهر يقوم فيها المصريين في الكويت بالتسجيل في القنصلية لبياناتهم كاملة لعدة اسباب أولها أن يكون هناك تواصل بين البعثة الدبلوماسية والجمهور من المواطنين وثانيا أن يتم الاستعانة بكشوف المسجلين في أي انتخابات قادمة.
لكن أحد الحضور رأي أن 3 أشهر فترة طويلة خصوصا وان الصيف اقترب وموعد سفر المصريين على وشك فتم تحديد شهرين للتسجيل ومن ثم تجرة انتخابات لاختيار أعضاء جدد للمجلس القادم.
بعدها هدأت القاعة نسبيا وإن كانت إحدى الحاضرات من مجلس الجالية المنحل تعمدت محاولة تشويه صورة العريان ورفاقه والحديث عن الاخوان والتعدي عليهم إلى أن جاء فاسق بنبأ وهو من الاخوان (التانين) وسأل العريان سؤالا من وحي خياله.. لماذا عقدتم صفقات مع أمريكا ومنها صفقة تهريب الامريكيين الأخيرة؟ وجاء رد العريان بأن يوم الأحد ليس ببعيد وأنه سيتم محاسبة من فعل ذلك في إشارة الى استدعاء الحكومة لمحاسبتها وقال ربما تقال الحكومة على هذا الأمر.
لكن عضوة مجلس الجالية المنحل لم تهدأ حتى تعدت بالقول على العريان وهو ما جعل البعض يتدخل لفض الاشتباك.. ومن ثم بدأت الاسئلة والأجوبة المهمة حول مستقبل مصر وعملية البناء والدستور والقرارات الخاصة بالمرحلة المقبلة.
وإليكم التفاصيل لاحقا.