fiogf49gjkf0d
تنويه: ننشر الآن تعليقات المشاركين الذين لم يرفقوا اسمائهم وارقام هواتفهم ومحافظاتهم.. كما ننشر التعليقات المكررة.. علما بأن التعليقات التي بها ارقام هواتف بلغ عددها 52 تعليقأ.. وللتمييز بينها وبين الاتعليقات التي لم يرد معها رقم الهاتف سوف نرفق بجوار عنوان التعليق هذا الرمز (**).

قبل اندلاع ثورة 25 يناير ومنذ تأسيسه في حلته الجديدة في منتصف 2010 ومجلس الجالية لايجد قبولا من عامة المصريين (كما نرى من خلال تعاملنا معهم عبر الموقع وفي الشارع).. وللإنصاف مجلس الجالية المصرية في الكويت.. لم يجد قبولا بشكل عام منذ تأسيسه.. ولم يشفع له قدومه في 2003 عبر انتخابات أن يجد التأييد.. ذلك أن المجلس في دورتيه قبل التي يعيشها حاليا كان منشغلا بالتلميع الإعلامي وإقامة الحفلات على حساب أشياء أهم متعلقة بخدمة المصريين في الكويت الحقيقية.

وقد كان قدوم المجلس الحالي قبل الثورة عن طريق الاختيار من قبل لجنة وضعها القنصل العام بعد أن تفحص أوراق المتقدمين لطلب العضوية.. قدوم غير مشرف.. وكان الاسلوب فيه إهانة لمن يرغب في العمل العام وخدمة أبناء البلد.. وهو ما دفع البعض للعزوف عن المشاركة بهذا الأسلوب والمشاركة في المهزلة.. لكن المجلس أتى على كل حال.

وبعد أن جاءت الثورة.. وجد البعض الفرصة سانحة للتغيير بعد أن حدث التغيير في قمة الهرم.. فكانت الأعين على مجلس الجالية الذي لم يكن له أي (حس) أثناء الثورة.. ولا حتى قبلها أو بعدها.. وكان أحد الأسباب الرئيسية لسقوط القنصل العام صلاح الوسيمي هذا المجلس رغم أن الرجل فيما يخص العمل القنصلي نشهد له بالكفاءة والتمتع بروح المبادرة.

وتعالت الأصوات يسقط السفير.. كانوا في البداية يقصدون السفير السفير طاهر فرحات.. لكن تعامل فرحات مع الأمر وسوء تعامل الوسيمي تحول الأمر كله إلى الوسيمي الذي رفض النزول للناس والتحدث معهم وكانت لديه نظرة ربما استعلاء.. أو خوف.. المهم أن الرجل لم يتعامل بشكل جيد مع الأمر وتسبب المجلس في سقوطه ورحل.

ولما كان مجلس الجالية يستشعر الخطر.. "ليس جيمع أفراد المجلس وإنما القلة المسيطرة من محدودي الفكر وقليلي الثقافة محبي الظهور والذين تعتبر عضوية المجلس لهم (أملة كبيرة) وشيء مصيري أشبه بالنواب الفلول".. حاولوا القفز على المنطق والفكر وإرادة الناس والشيء الطبيعي الواجب حدوثه وهو الحل.. فبدأوا عمل تغييرات وتبديلات وترقيعات للنجاة بالعضوية لأطول فترة ممكنة وبدأوا في استقدام وجوه جديدة قديمة وإعادة مقالين ومستقيلين ووجوه جديدة جدا وشباب ومهاجمة كل من يحاول أن يسير على غير هواهم.. وتهميش المعارضين لهم وأشياء من هذا القبيل.

لكن هذا المحاولات لم تزد المتابعين إلا غضبا على المجلس.. واشتدت المطالبات برحيله أكثر من ذي قبل.. لكن لا المجلس يريد الحفاظ على ماء الوجه وتقديم استقالته الجماعية ولا المسؤولين يريدون أن يتخذوا القرار.. فاستقال من استقال من المجلس حفاظا على سمعته وعدم رضاه عن ما يحدث أو لاسباب أخرى.. وامتنع عن حضور الجلسات من امتنع.. وظلت القلة المسيطرة تنفرد بالجلوس على عرش المجلس الواهي لمجرد الجلوس لا أكثر.

وعلى صعيد الانجازات لم نشاهد المجلس له إنجازات تذكر.. وحتى بخصوص الميزانية الخاصة بالمجلس دار حولها اللغط الكثير.. ويتردد أن هناك تعديلات قادمة في لائحة المجلس اشبه بتعديلات مبارك للدستور.. حتى أنه ربما يورث أعضاء المجلس هذه الكراسي المتهالكة لأبنائهم.

عموما.. ربما كل ما كتب ويكتب وسيكتب عن مجلس الجالية غير حقيقي سواء بالايجاب أو بالسلب.. لكنك عزيزي عضو وزائر الموقع.. هناك مطالبات بحل المجلس والبدء في تأسيس مجلس جديد منتخب فهل أنت معها أو ضدها وترى في المجلس الحالي كل الخير ويجب استمراره؟

كن ايجابيا عزيزي القاريء وشارك بتعليق على هذا الموضوع اسفل هذه الصفحة بشرط (مع أننا سوف نحتفظ بسرية المعلومات) أن تذكر أسمك الحقيقي ورقم هاتفك والمحافظة التي تنتمي إليها..موضحا في التعليق هل أنت مع حل المجلس أو أنك تريد لهذا المجلس الاستمرارية.

ونؤكد على أننا لن ننشر أي تعليق ليس له هوية ولم يراع شروط النشر التي طلبناها وهي الاسم والتليفون والمحافظة.. وذلك تأكيدا للمصداقية.. نحن نعلم أن كثيرون سيعزفون عن المشاركة.. ولكن فليتحمل هؤلاء السلبيون النتائج ويرضون بها.. سواء بالحل أو بغير الحل.. ونحن نطلب هذه المعلومات حتى تكون التعلقات حقيقية وصادقة وبالأدلة الدامغة على رأي الشارع ولا يقال أننا نخترع نتائج أو تعليقات.

كما نلفت انتابهكم إلى ضرورة المشاركة في الاستبيان حول مجلس الجالية والمنشور في يمين الصفحة الأولى الرئيسية للموقع.