fiogf49gjkf0d

علم موقع مصريون في الكويت أن الرئيس السابق لرابطة ابناء سوهاج وبالتالي عضو مجلس الجالية السابق عثمان البدري الذي لم يعد يحمل اي صفة وجه الدعوة لعدد محدود ومنتقى بعناية من أعضاء مجلس الجالية لعقد اجتماع طاريء وعاجل يتم فيه تمرير الميزانية لمجلس الجالية والتي تحوم حولها شبهات في مخالفات عديدة.. ولتمرير لائحة مقترحة أعدها الأمين العام لمجلس الجالية الدكتور عزمي عبدالفتاح تخول له التصرف بحرية أكثر داخل المجلس وتمنع السفير أو القنصل العام من ممارسة اي ضغوط أو حل المجلس وهذا هو الهدف الرئيس.

وقال مصدر مطلع ومخلص ونشيط وابن حلال لموقع مصريون في الكويت أن دعوة البدري لمجلس الجالية تهمش للأمين العام للمجلس نفسه الذي لا يريد الرحيل لا هو ولا عثمان ( على حد قول المصدر ابن الحلال) مشيرا الى ان عثمان البدري استولى على مقر رابطة ابناء سوهاج بعد إقالته التي وقعت في شهر اكتوبر الماضي.. وان المجلس الجديد لرابطة ابناء سوهاج لم يستطبع مواجهة البدري واتخاذ مواقف حاسمة وحازمة معه.

وتساءل المصدر.. هل السوهاجية عاجزون عن مواجهة أي شخص؟! أم أن البدري إنسان خارقة لا يمكن مواجهته؟؟!! مشيرا إلى أن الدكتور عزمي أمين الجالية يعرف تماما ان البدري مستقيل وأن البدري لم يعد حتى عضو عادي في مجلس الجالية فكيف له أن يتركه يدعو الاعضاء حسب هواه.

الغريب أن من تم دعوتهم للاجتماع هم 16 شخصا من أصل 150 من بينهم بالطبع أمين الصندوق علاء سليم الذي لم يقدم تقرير مالي حتى الآن ويرفض أن يسلم تقرير مكتوب.. لكن المصدر المحترم توعد بكشف الحقائق ومحاسبة كل من تلاعب بسمعة مصر في الكويت وانفرد بالرأي وايضا عليه مخالفات كثيرة.

المفاجأة الكبرى أن مصدر آخر قال أنه قد أعد مفاجأة لعثمان وازلامه ولعزمي واتباعه ستكون في انتظارهم في مقر رابطة ابناء سوهاج في حولي بشارع تونس في تمام السادسة مساء.. وقال المصدر لموقع مصريون في الكويت أن المفاجأة ستكون من العيار الثقيل.. وسوف تقرأون عنها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والاقتصادي والصحي والأمني.. والسلام عليكم ورحمة الله.

لكن مصدر ثالث تساءل أين دور السفير والقنصل العام من هذا التهريج والاسفاف والتعدي.. وقال المصدر ألم يسمعوا أو يقرأوا أو يلتقوا هؤلاء القلة.. ولماذا السكوت عليهم حتى الآن فهل هو ضعف أم قوة من الآخرين أم (شراء للراحة والاستجمام في الكويت).

وقال المصدر الثالث والذي انضم اليه مصدر رابع وخامس وسادس وسابع وحتى 599 ألف مصري في الكويت.. ألم يحن الوقت الذي يتغير فيه سلوك هؤلاء سواء (الدبلوماسيين أو مجلس القلة الضالة) أم لابد من علو الصوت وأشياء أخرى حتى يسمعوا غصب عنهم لما يقال وما يكتب.. سلام عليكم.

أما المصدر الرابع.. فقد بدأ حديثه صامتا.. وأنهاه صامتا.. ولكنه قال في النهاية.. لا تعليق.

أن