نــشر موقع ( مصريون في الكويت ) بتاريخ 25/ 12/2011 مقالا لعضو سابق بمجلس الجالية المصرية بدولة الكويت يدعي حسام كمال وكان عنوان المقال ( دكتور عزمي عبد الفتاح أمين عام مجلس الجالية المصرية بدولة الكويت هو أحد فلول النظام السابق ) إعمالا لحق الرد . وطبقا لقانون المطبوعات نرجو نشر الرد الآتي : أولا : ==== إعتبر الكاتب نفسه عضوا سابقا لمجلس الجالية تأكيدا لما نشره من أنه إستقال من المجلس . حقيقة الأمر أن هذا الكاتب لجأ إالي ودون أن أعرفه من قبل لكي أتوسط له لدي القنصل العام السابق لكي يقبله عضوا بمجلس الجالية المصرية وكانت تلك المرة الأولي التي رأيت فيها القنصل العام . وحققت لهذا الكاتب حلمه بأن يكون قريبا من صانعي القرار . ثانيا : ==== إعتبر الكاتب أنني ألمحت إليه هو ومن أسماهم النخب المصرية بالكويت وهم أشخاص غير معروفين وسعوا إلي دخول مجلس الجالية . ومن أسماهم الكاتب النخب هم أشخاص غير معروفين في دولة الكويت ولم يسمع عنهم أحد من قبل . ولما أنتخبت أمينا عاما لمجلس الجالية وفي شهر سبتمر الماضي حضروا إلي منزلي وطلبوا شغل مناصب في مجلس الجالية المصرية علي حساب من يشغلوا هذه المناصب حاليا رغم أن الكاتب ومن معه لم يحضروا اجتماعا واحدا لمجلس الجالية وليس لديهم أي خبرة ولما رفضت طلبهم طبقا للائحة استشاط كاتب المقال المذكور غضبا لأن كل ما يهمه هو منصب يستخدمه لتحقيق مآربه في مصر والكويت لأسباب يعلمها ولا تخفي علي الكثيرين . ثالثا: ==== أقحم الكاتب اسم سعادة السفير دون داع في المقال ليروج لأشاعة كاذبة وينسب إلي السيد السفير كذبا أنه سيحل مجلس الجالية وما ذكره الكاتب هو مسلك غير محترم . فلا يصح أ نينسب إلي أحد ما لم يصرح به . رابعا: ==== ذكر الكاتب كذبا أن الإجتماع الأخير لمجلس الجالية حضره 19 عضوا من 151 عضو . والصحيح أن الإجتماع حضره 52 عضوا وقعوا جميعا في كشف الحضور ، وأعضاء المجلس حوالي مئة عضو لأن الباقي ليس لديهم رغبة في الإستمرار لتكرار الغياب أو عدم سداد الإشتراكات . خامسا: ===== ذكر الكاتب كذبا أنني عقدت معه ومع من ذكر أسماؤهم 15 لقاءا في مقهي ( ليالي الحلمية ) والصحيح أنه عندما طلب لقائي تليفونيا لم أكن أعرفه لا هو ولا من حضروا معه وكان عددهم ثلاثة وكان سبب اللقاء أنه ذكر أنه كان أحد طلبتي في كلية الحقوق - جامغة المنصورة . ثم طلب عقد لقاء أخر بذات المكان في شهر سبتمبر الماضي ومن ثم عدد اللقاءات كان لقاءين فقط وليس خمسة عشر لقاءا ، ومن ذكر أسماؤهم ممن هم معه يعرفون أن ما يدعيه هو كذب في كذب سادسا: ===== ذكر الكاتب أنني أبعدت جيل الوسط والشباب من مجلس الجالية وكان عليه أن يفهم أن إدحال أعضاء جدد لا يتم إلا من خلال تعديل في اللائحة وقد تم هذا بالفعل واستحدثت ( لجنة للشباب) وسيعرض التعديل في إجتماع مجلس الجالية القادم ومن ثم فإن ما زعمه الكاتب هو محاولة لخلق فتنة ولن ينساق الشباب وراء هذا الإسلوب اللاأخلاقي سابعا: ===== ذكر الكاتب كذبا أنني حاولت مرارا وتكرارا علي حد قوله شطبه من مجلس الجالية ويقطع بكذب هذا الإدعاء أن مجلس الجالية لم يعقد إلا إجتماعا واحدا برئاستي فكيف حاولت مرارا وتكرارا شطبه من مجلس الجالية وأين دليله علي هذه الأقوال المرسلة . ثامنا: ==== ذكر الكاتب أنني سعيت للمنصب للتصوير مع المسئولين المصريين وعمل لقاءات تلفزيونية بوصفي أمين عام لمجلس الجالية المصرية . والحقيقة أنني قد ظهرت في العديد من القنوات التلفزيونية قبل أن يتخرج هذا الكاتب من كلية الحقوق .وأقدم تعليقات سياسية في إذاعة صوت العرب منذ أكثر من خمسة عشرة عاما . وعندما عدت إلي الكويت عام 2001 عرض علي القنصل العام منصب الأمين العام ولكني أعتذرت . ويجب أن يعي هذا الكاتب أنني كنت عضوا في مجلس الجالية منذ عام 1983 حتي عام 1989 حيث كان تلميذا بالدراسة الإعدادية أو بالثانوية ، وأن يعي أمثاله ممن يهاجمون مجلس الجالية لأسباب نفسية ومرضية أنني لا أسعي إلي إلي مثل هذه المناصب الشرفية ولم أقبلها إلا بعد ثورة 25 يناير لتحقيق أمل المواطنين المصريين في دولة الكويت . تاسعا: ===== ذكر الكاتب أنه يوجد سخط من المصريين علي مجلس الجالية وأمينه العام . وما ذكره الكاتب ليس له أي أساس لأنه لا يملك سلطة التحدث بإسم المصريين في الكويت ولكن هذا هو أسلوبه في الإثارة والتهويل وعدم الإلتزام بالموضوعية وقول الحق وإحترام تقاليد المهنة التي ينتسب إليها. عاشرا: ===== ذكر الكاتب أنني عملت بجهاز أمن الدولة . وأقول له أنت كـــــــاذب كــــــاذب ، وأتحداك أن تثبت ما تقول لأن ماتزعمه ليس له أي ظل من الحقيقة ولكن هذا هو مسلكك وهو الإفتراء في الكذب. إحدي عشر: ======== ذكر الكاتب أنني كنت عضوا بالحزب الوطني لعشرات السنين وحتي حله. وهو كذب وإفتراء والحقيقة هي أن الكاتب ومن معه هم الذين يتمسحون بالحزب الوطني ، والدليل الأكيد علي ذلك أنهم قابلوا أحد المستشارين الأجلاء الذي كان مرشحا لرئاسة الجمهورية وفي اللقاء طلب أحدهم أنه يجب إعطاء الحزب الوطني فرصته بعد الثورة وعدم حله فرد عليه المستشار قائلا : أنه لا يود أن يسمع هذا الكلام في بيته - بما يعني طردهم - وشهد الواقعة مستشار جليل آخر ، ومن ثم فمن هم الفلول ؟؟؟؟؟؟ أتحداك أن تثبت أن ذلك لم يحدث ، وأنك الذي تسعي للتصوير مع المسئولين ، فقد حضرت إلي فندق الشيراتون ومن معك دون أن يدعوك أحد وتطفلت علي اللقاء ثم طلبت التصوير مع هذا المرشح للرئاسة . إثني عشر: ======= إنني كنت من أكثر المدافعين غن ثورة 25 يناير وأحاديثي ولقاءاتي علي قناة النيل للأخبار والفضائية المصرية وتلفزيون BBC العربي وبعض التلفزيونات العربية الأخري وكلها مسجلة علي U-TUBE ويمكن للسادة والسيدات أعضاء الجالية المصرية بالكويت مشاهدتها ليتأكدوا بأنفسهم من كذب ما يقوله هذا الشخص. ثالث عشر: ======= أن المجلس الذي يطالب بجله سبق وأن إستمات لدخوله عضوا ولما لم يحصل علي مأربه بمنصب يستخدمه لتحقيق أهدافه في مصر والكويت تحول إلي مهاجم وداع لحله. رابع عشر: ======= ن هذا الشخص سبق وأن نشر مقالات تتضمن مهاجمة لنا ولكننا لم نرد عليه لتفاوت القيمة والمقام ولكننا قصدنا هذه المرة إيضاح الحقيقة للرأي العام ولن نرد مستقبلا علي ما يكتبه فنحن أرفع مقاما وخلقا عن الرد علي أقواله القبيحة والكاذبة