fiogf49gjkf0d
العباره المتهكمه التى أطلقها د / عزمى عبد الفتاح ـ بأن مجلس الجاليه لا يحله مجموعه من الجالسين على المقاهى لا هم ولا غيرهم ! والتى يلمح بها لمجموعه من النخب المصريه العامله بدوله الكويت ( حسام كمال / مستشار قانونى ، وليد سالم / مدير مالى ، عصام هلال / مهندس ديكور ، أحمد سالم / مهندس مدنى ، محمد قاسم / صيدلى ، محمد صبرى مدير تنفيذى ، واخرين مدرسين ومثقفين ) فى معرض تعليقه على توجه السفير المصرى / عبد الكريم سليمان بحل مجلس الجاليه فور انتهاء الانتخابات المصريه مباشره بسبب حاله الاستياء والسخط الشديد من جموع المصرين بالكويت وحالات الانشقاق من أكثر من ثلث اعضاء مجلس الجاليه ذاته ونحن مجموعه منهم ( وليد سالم ، حسام كمال ، محمد فاروق ، محمد صبرى ، تامر العبادى ، حسام دبور ) بخلاف اخرين اعربوا عن استقالاتهم من عضويتها وليس أدل على ذلك من عدم حضور الاجتماع الاخير سوى 19 عضو من 151 عضوا !!
 
فالعباره التى أطلقها د / عزمى هى ابلغ تعبير على انتهاجه اسلوب التهكم والتعالى واللامبالاه ونهج الفلول فى التعامل مع ابناء الجاليه المصريه واعضاء المجلس من جيل الشباب والوسط  بطريقه اللى مش عجبه يشرب من البحر ـ بوصفه لهم بجالسى المقاهى !! على سبيل الاستهزاء والتحقير من شانهم  للايحاء المغلوط بأنهم مجموعه من العاطلين أو الجهلاء ـ ونسى الرجل أن جميع اجتماعاته معنا منذ بدايه اول اجتماع يوم 24 فبراير 2011وحتى اخر اجتماع فى نهايه شهر 10/2011 ولاكثر من 15 لقاء كانوا جميعا بمقهى ليالى الحليمه بالسالميه وان هذا المقهى قد تمخض عن الاتفاق على تصعيده للاسف لتولى منصب الامين العام ليكون اداه للاصلاح والتغيير الذى كنا ننشده جميعا الى أن انقلب السحر على الساحر  ـ فباقى السيناريو معروف للجميع. 

فقد تبرأ الرجل من وعوده نحو التغيير والاصلاح واشراك جيل الشباب والوسط فى المسئوليه وانضوى فى أحضان الحرس القديم لضمان استمرار تزكيته فى المنصب وقام باقصاءنا وتهميشنا نحن وغيرنا من اى مسئوليه وفوق ذلك حاول مرارا وتكرارا شطبنا من مجلس الجاليه بحجج وزرائع مختلفه للتخلص من اى صداع والباقى معلوم للجميع من نهجه فى اداره مجلس الجاليه لتكون مجلس سكرتاريه له لاجتماعاته ومقابلاته للمسئولين المصرين واخذ الصوره التذكاريه معهم وحضور احتفالات والهروله لعمل لقاءات تليفزيونيه بقناه النيل للاخبار بوصفه امين عام مجلس الجاليه ..فالرجل فى واد وهموم ومشاكل جميع المصرين فى واد اخر .. ويكفى كم الاشادات الكبيره التى يتلقاها من جموع المصرين بجميع المواقع الالكترونيه والصحف ؟؟  ..
 
ورغم ذلك يظل يستميت على المنصب بشتى الطرق رغم الاستياء والسخط العارم من جموع المصرين منه ومن قيادات مجلس الجاليه ورغم انشقاق اكثر من ثلث اعضاء مجلس الجاليه ورغم المطالبات المتكرره بحله ورغم أن استمرار نهجه الفلولى فى ادارته مجلس الجاليه والاسلوب البوليسى للنظام السابق والذى اكتسب خبراته من عمله السابق بجهاز مباحث امن الدوله لسنوات عده قبل أن يصبح عضو هيئه تدريس ومن عضويته بالحزب الوطنى عشرات السنين وحتى تاريخ حل الحزب الوطنى .. لم يعد يجدى نفعا فى التعامل مع المصرين بعد الثوره والحريه التى يشعر بها  ولم يعد يتناسب ورياح التغيير وروح ثورتنا المجيده ...
 
ان استمرار د / عزمى عبد الفتاح وتلك الشلليه بمجلس الجاليه رغم كل ذلك وأكثر أصبح يثير علامات استفهام حول قدره السفير / عبد الكريم سليمان على الاصلاح والتغيير الذى ننتظره وننشده جميعا ـ وان تأخر بعض الشىء ـ ونخشى ان يخيب ظننا وقد استبشرنا خيرا بقدوم سيادته واستشعرنا تفهمه لمطالبنا المشروعه واحاطته بتلك الاحداث وعلمه بعدم رضى المصرين عنه وعن المجلس .. والقرار فى النهايه مرجعه سيادته .
 
حسام كمال