fiogf49gjkf0d
فيما يبدو أن الأمور تزداد سوءا وتعقيدا في مجلس الجالية الذي تأخر السفير عبدالكريم سليمان في أخذ قرار في شأنه.. وبعد أن انتظر جموع المصريين أن يستقر السفير سليمان ملوا الانتظار حيث تتوجه الانظار اليه ليرون ما هو فاعل بمجلس الجالية الذي نال سخط وحنق معظم أبناء مصر في الكويت إن لم يكن جميعهم باستثناء بعض أعضاء المجلس.
وفي الوقت الذي يستعد فيه مجلس الجالية اليوم للاجتماع في السابعة مساء وصلنا  نحن موقع (مصريون في الكويت) الرسالة التالية والتي توضح أوضاع المجلس الذي يجب أن يحل والتي تؤكد شهادة شاهد من أهلها.. فماذا ياترى سيفعل سعادة السفير عبدالكريم سليمان في هذا الهم الذي ابتلي به.. ونترككم هذه الرسالة الطويلة المأساوية ولكنها تشرح الوضع بالتفصيل.. فليت الجميع يقرأ جيدا..
 
نص الرسالة
 
اجتمعنا الاربعاء الموافق 26/10/2011 نحن مجموعه من جيل الشباب والوسط المهتمين بالشأن العام / وليد سالم ، تامر العبادى ، حسام كمال ، عصام هلال ، محمد صبرى ، محمد فاروق بسعاده السفير المصرى بدوله الكويت السفير / عبد الكريم سليمان وبحضور القنصل العام الجديد والمستشار القنصلى / محمد حسن والمستشار القنصلى / شريف الديوانى لبحث اوضاع ومعوقات مجلس الجاليه الحالى وحاله الاستياء العارمه منه وتم خلال المقابله استعراض الحلول والمقترحات لاصلاحه ومحاوله وأد التعديلات المقترح اقرارها باجتماع السبت القادم 29/10/2011 ( دون علم الجاليه ) وانتقاء عدد بعينه من اعضاء المجلس ــ والتى من شأنها ــ ان تم اقرارها ــ تعميق وتقنين احتكار الحرس القديم وهيمنته على مجلس الجاليه ولجانه وامانته العامه والتنفيذيه واستمرار نهجه القديم وبدا سعاده السفير متجاوبا مع الطرح الذى قدمناه لسياده شفاهه وكتابه والمعبر عن رأى السواد الاعظم من ابناء مصر بالكويت وبتكليف من عدد كبير منهم لايصال وجهه نظرهم لسيادته بشأن الوضع المزرى الحالى لمجلس الجاليه واستمرار نهجه الاحتكارى السابق وما لمسناه خلال اللقاء رحابه صدره وتفاعله مع مختلف وجهات النظر ورغبه حقيقيه فى التطوير والعمل بروح ثوره 25 يناير المجيده ووعدنا النظر بجديه لتلك الاقتراحات وبحث ما يمكن تفعيله منها وكان لقاءا وديا للغايه يشعر المتحدث مع سيادته بتحدثه الى والده او شقيقه الاكبر وخرجنا من هذا اللقاء الذىاستمر لساعه ونصف بقدر كبير من التفاؤل وان شاء الله نتعشم ونوقع خيرا فى المرحله القادمه ..
 
 

اقتراحات قدمت للسفير المصرى بالكويت الاربعاء 26/10/2011

 بأعاده هيكله مجلس الجاليه المصريه بالكويت

مقدمه :

ايمانا منا بضروره التغيير والعمل بروح ثوره 25 يناير المجيده التى أعادت للمواطن المصرى عزته وكرامته وانتزعت حريته ... ورغبه منا فى المشاركه ـ نحن جيل الشباب والوسط ــ فى العمل الخدمى العام بعد سنوات من العزوف عن تلك المشاركه بسبب حاله الاحباط واليأس من أى تغيير منشود يلبى تطلعات واحتياجات المواطن المصرى بدوله الكويت بسبب أحتكار قله من المنتفعين للعمل التطوعى العام بمجلس الجاليه لسنوات طويله أمتدت لعشرات السنين وهم للاسف ــ بمواقفهم وأفعالهم ــ أبعد ما يكونوا عنه .. والخدمات والانشطه النمطيه التى لا تتناسب وكرامه المواطن المصرى بعد الثوره ولا تتوائم وجميع فئات وطوائف المصرين داخل دوله الكويت ... وكانت اللبنه الاولى نحو هذا التغيير بالاشتراك مع القنصل العام السابق السفير / صلاح الوسيمى ــ قبل ثمانيه أشهر ( بعد تنحى الرئيس السابق باقل من شهر ) بعقد سلسله من الاجتماعات والحوارات مع سيادته أسفرت عن الاتفاق على اعاده تشكيل مجلس الجاليه وضخ دماء جديده به من الفئات العمريه المختلفه خاصه من جيل الشباب والوسط ــ وكان لنا الشرف نحن وزملاء لنا ـ أن ننضم كأعضاء عاملين بمجلس الجاليه ــ بالاضافه لعدد اخر من الاعضاء الشرفيين والدفع بالدكتور / عزمى عبد الفتاح نحو ترشيحه لمنصب الامين العام لمجلس الجاليه حيث كان هذا المنصب شاغرا انذاك .. كما كان من ثمره تلك الاجتماعات واللقاءات الدوريه نشر ثقافه المشاركه والانتماء للوطن والتلاحم والانتماء بين ابناء الوطن الواحد داخل دوله الكويت والتفاعل مع الشأن العام المصرى وبحث ما يمكن ان نقدمه لمصر خلال تلك المرحله الدقيقه التى تمر بها وذلك من خلال الاتفاق مع سيادته على اقامه ندوات ولقاءات اسبوعيه نستضيف فيها شخصيات سياسيه واعلاميه وثقافيه وعقد مؤتمرات لدعم الاقتصاد المصرى ـ وكانت أولى تلك الندوات ندوه عن حق المصرين المغتربين فى التصويت بالانتخابات التشريعيه والرئاسيه الذى اعددنا محاورها وأسماء الضيوف المشاركين فيها وهم من اساتذه القانون الدستوري وشخصيات عامه واعلاميه وذلك بالتنسيق مع الدكتور عزمى عبد الفتاح ( الامين العام الحالى لمجلس الجاليه ) وتم الاعلان عن موعدها بالصحف الكويتيه ( وللاسف تم اجهاضها والاستعاضه عنها بندوه شامله واستبعادنا تماما من الاشتراك فى اعداد محاورها بل ولا حتى حضورها بعد اعداد كشف بأسماء محدده لحضورها خلا منا جميعا) وعوضا عن ذلك عقدنا تلك الندوه بجريده الوطن الكويتيه بحضور عدد من الشخصيات القضائيه السابقه وبعض اعضاء هيئه التدريس المصرين العاملين بجامعه الكويت وأكاديميه سعد العبد الله للعلوم الشرطيه وبمشاركه الدكتور / عزمى عبد الفتاح وعدد من الشباب الواعى المثقف وتم نشر فاعليتها وتوصياتها بجريده الوطن على ثلاث حلقات متصله وبالفضائيه الكويتيته والتنويه عنها بأحد البرامج الحواريه وكان لها صدى ومردود كبير نحو المطالبه بهذا الحق الدستورى الاصيل والقاء الضوء عليه ــ كما اقمنا احتفاليه كبيره بالجيش المصرى حامى الثوره بمقر الملحق العسكرى بدوله الكويت فى محاوله منا لرأب الصدع من محاولات الوقيعه بين الجيش والشعب وايصال رساله للداخل من خلال الدرع التذكارى المقدم منا باسم ابناء مصر بالكويت باننا نقدر وندعم الدور الوطنى المخلص الذى يقوم به الجيش المصرى ممثلا فى مجلسه الاعلى للعبور بمصر لبر الامان ــ رغم محاولات اقصاءنا من قبل الحرس القديم بمجلس الجاليه عن اقامتها داخل القنصليه ومحاولات اجهاض الاهداف المخلصه التى نسعى لتحقيقها ـ

 

والامين العام الحالى لمجلس الجاليه كان فى البدايه ضمن مجموعتنا ــ قبل توليه منصب الامين العام ـ والذى شاركنا احلامنا وتطلعاتنا من خلال العديد من الاجتماعات التى عقدت بيننا وبينه خارج وداخل القنصليه بحضور القنصل العام السابق السفير / صلاح الوسيمى  للتمسك والتشبث بأحداث تغيير جدى فى هيكله مجلس الجاليه باشخاص فاعلين ومحبين للعمل التطوعى العام للارتقاء بالمواطن المصرى بخدمات وانشطه وفاعليات تلبى طموحاته ــ وأن تباينت فيما بعد المواقف  ــ بعد وقوف الحرس القديم لمجلس الجاليه موقف الضد من محاولتنا تلك وتهميشنا تماما واقصاءنا عن أى فاعليات واجتماعات باساليب لم نعهدها ومحاولتهم التشكيك فى النوايا واظهارنا بمظهر المنتفعين الباحثين عن مناصب والمتحالفين مع الصحفين والاعلامين لتقليب القنصل العام علينا استغلالا لما كان بينه وبينهم من خلافات   ـــ ورغم ذلك لم نألوا جهدا ومعنا عناصر شابه كثيره للوصول لهذا الهدف لايصال صوتنا ورغبتنا الملحه فى التغيير والاستياء من احتكار العمل العام من قبل مراكز القوى بالحرس القديم والذى تم ترجمته خلال زياره رئيس الوزراء المصرى لدوله الكويت الذى كان من ثمرته تشريف سيادتكم سفيرا لمصر بدوله الكويت والذى نعتز بهذا التشريف لما سمعناه عن سيادتكم من رحابه صدر واخلاص فى العمل ورغبه صادقه نحو التغيير للافضل.. وما دفعنا للالتقاء بسيادتكم اولا لتهنئتكم على توليكم منصبكم الجديد وثانيا ما لمسناه من محاولات جديده يقوم بها الحرس القديم للالتفاف مجددا على رغبه جموع المصرين بالكويت بالتغيير الجدى ومحاولتهم تلميع صورتهم للحفاظ على مواقعهم باحداث تغيرات ظاهره مقنعه لاعاده العمل بنفس النهج القديم وبذات مراكز القوى القديمه ــ وان تبادلوا الادوار والمواقع فيما بينهم ــ بما لا يتماشى وروح ثوره 25 يناير التى تتطلب مشاركه فاعله من المخلصين ومن فئه الشباب وجيل الوسط فى العمل الخدمى العام وضخ دماء جديده بمجلس الجاليه واعاده تشكيله بعمليه احلال وتجديد شامله ــ بعد أن سئمنا هذا النمط العقيم فى تشبث واحتكار قله قليله للعمل العام للوجاهه الاجتماعيه واستمالتهم غيرهم بسبب تأثيرهم القوى فى الامانه العامه لمجلس الجاليه واللجنه التنفيذيه واللجان المختلفه ومحاولتهم تقنين ذلك بتغيير لائحه مجلس الجاليه لاجهاض اى محاولات مخلصه من اخرين للمشاركه فى العمل العام وتقنين هذا الاحتكار و استبعاد من يزاحموهم أو يهددوا مواقعهم القياديه ولثنينا عن ممارسه حقنا المشروع بالمساهمه فى صنع مستقبل مصر سياسيا واجتماعيا وثقافيا واقتصاديا وخدميا بأنشطه وخدمات جديه غير نمطيه من خلال الفاعليات الثقافيه التى نتمنى أن تكون داخل بيتنا المصرى تجنبا من اى أى مسئوليه أو اضرار قد تلحق بأحد منا خاصه واننا ضيوف بدوله الكويت ولدينا عائلاتنا ونحترم قوانينها التى تحظر التجمعات .. والامر فى النهايه مرجعه سيادتكم ..

 

أولا : حصر أسباب المشاكل والمعوقات الحاليه لمجلس الجاليه :

1 ) شعود السواد الاعظم من المصرين بدوله الكويت ـ باستثناء رجال الحرس القديم بمجلس الجاليه ورؤساء الروابط ــ بحاله من الاستياء التام وعدم الرضا من الطريقه التى انتخب بها الامين العام الحالى لمجلس الجاليه والتى تمت بتزكيته لهذا المنصب باتفاق مسبق ومرتب له من الحرس القديم من خلال حشد العدد المطلوب لذلك والذى يجب الا يقل عن 55 عضوا قبل عقد اجتماع التزكيه المؤرخ 11/6/2011 والذى اقتصر دور الحضور فيه بالتوقيع على تزكيته فكانت اشبه بتمثيليه هزليه أوجدت حاله من السخط الشديد الذى يتلمسه اى مواطن من تعليقات المصرين بالمواقع والصحف الالكترونيه ( مرفق نسخه منها ) والاحاديث العامه .. رغم أننا كنا ندعم الامين العام الحالى لتولى هذا المنصب ــ ترشيحا ــ وكنا نربأ بشخصه  ـ الذى نكن له كل تقدير وأحترام ــ أن يتم تزكيته له بتلك الطريقه ــ  التى وأن كانت مستساغه ابان النظام السابق فلا تصح ولا يجب ان تكون بعد الثوره والديمقراطيه التى ننشدها فى كافه مناحى الحياه العامه .. لما لهذه الطريقه من تبعات خطيره على العمل التطوعى العام بمجلس الجاليه ووأد أى أحلال أو تغيير منشود لان من يملك حشد الاصوات للتزكيه يملك حشدها لاجهاض اى خطوات اصلاح أو تغيير قد يؤثر عليهم ..

 

2 ) التزكيه لتولى منصب الامين العام تجعل من يتولى منصب الامين العام محملا بالعرفان بالجميل للقوى التى كان لها الفضل فى توليته هذا المنصب للحفاظ على مواقعهم وروابطهم وصلاحياتهم بمجلس الجاليه.. ونتيجه لذلك فلم ولن يحصل ثمه احلال أو تغيير أو اصلاح وان حدث فيكون ظاهريا بصوره مقنعه وباتفاق مسبق وبنفس مراكز القوى القديمه ــ وان تبادلوا مواقعهم ــ حيث أن البعض منهم يشغل منصب رئيس أو نائب رابطه وعضو بالامانه العامه وباللجنه التنفيذيه ـ بحكم كونه رئيس رابطه ــ فضلا عن كونهم نواب للامين العام ومساعدى نواب الامين العام ... وبعضهم اعضاء بالمكاتب التنفيذيه للروابط ورؤساء لجان بمجلس الجاليه ويشغلون فى نفس الوقت اعمال اداريه بهيكلها التنظيمى .. وبالتالى فان استبعاد نفر منهم من أحد تلك المواقع القياديه لا يشكل تغييرا يذكر ويضحى تغيييرا شكليا يمس الشكل لا الجوهر .. ونتيجه لذلك فقد اصبح ذات النهج القديم وذات الاشخاص المهيمنون على مجلس الجاليه بصفاتهم المذكوره وكونهم مؤثرون بمجلس الجاليه بأعضاء روابطهم ( رابطه ابناء الدقهليه ، رابطه ابناء سوهاج ، رابطه ابناء النوبه ، .... الخ ) أصبحت الخدمات والانشطه النمطيه بالغه السطحيه مقصوره عليهم وعلى اعضاء لجانهم لضمان ولائهم لهم ومجرد تمثيليات مقنعه لاظهار وجود خدمات تقدم كاقامه يوم ترفيهى فى حديقه او رحله عمره او رحله لشرم الشيخ لرجال الاعمال والمحاسيب من اعضاء المجلس ..الخ

 

وليس أدل من خطوره تلك التزكيه وتبعاتها المدمره على العمل الخدمى العام ما ابرزه الواقع العملى من عدم اسناد أى دور قيادى للشباب وجيل الوسط واستبعاد النخب المصريه المخلصه بدوله الكويت والتنكر من مشاركتهم بالامانه العامه لمجلس الجاليه بمناصب ( النواب والمساعدين للامين العام ) بحجه أن اللائحه تشترط ان يكونوا من كبار السن ومن لهم خبرات طويله فى مجاس الجاليه من الاعضاء القدامى .. وبديهى فان الشلليله ومراكز القوى الحاليه بمجلس الجاليه ستقضى أى استبعادهم من تولى اى مسئوليه قياديه بمجلس الجاليه أو المشاركه فى المسئوليه ليكونوا مجرد ديكور باجتماعات مجلس الجاليه ..

 

والاخطر من ذلك ان التعديلات المقترحه للائحه بانشاء (لجنه القيم ) والتى تعيدنا للوراء لعهد النظام السابق ونجزم أن من سيترأسها احد افراد الحرس القديم سوف تقنن هذا الاحتكار ووأد اى احلال أو اصلاح ..

 

3 ) تعارض المصالح بين العمل الخدمى العام والمصالح الشخصيه فتوجد وجوه بمجلس الجاليه سئمها المصرين بالكويت تحتكر عضويه ولجان وتشكيلات مجلس الجاليه سنوات طويله تمتد لعشرات السنين وكل مبتغاها تحقيق مصالح شخصيه ووجاهه اجتماعيه .. ونتيجه لذلك فقد اصبحت الخدمات المقدمه للمصرين المستحقين للمساعدات الانسانيه والقانونيه وغيرها متواضعه جدا والسواد الاعظم من المستفيدين منها هم اعضاء وقيادى تلك الروابط المكونه من أعضاء على اساس جغرافى واقليمى.. فتضارب المصالح يخرج العمل العام عن هدفه وغايته النبيله ويضحى مجرد وجاهه اجتماعيه ووسيله لتحقيق مصالح شخصيه ..

 

4 ) عدم فاعليه الخدمات والانشطه التى تلبى احتياجات وتطلعات المواطن المصرى بعد الثوره بشكل لائق ومحترم على كافه الاصعده الخدميه والثقافيه والاجتماعيه وحتى الترفيهيه .. فاصبحت الانشطه قاصره على اعضاء مجلس الجاليه وعائلتهم ومحاسيبهم.. وحاولنا تفعيل تلك الانشطه لاسيما الثقافيه منها باقامه ندوات اسبوعيه والالتقاء من خلالها بشخصيات سياسيه وصحيفيه ودينيه للنهوض بمصر بعد الثوره والخروج بتوصيات منها ولكن للاسف تم اجهاضها بتمثيليه وليس أدل على ذلك من موافقه القنصل العام السابق على اقامه ندوه بعنوان حق المصرين المغتربين فى الانتخابات " المشار اليها سلفا كبدايه لخلق صحوه ثقافيه وسياسيه الى ان فؤجئنا بالغاءها بعد الاتفاق مع الامين العام الحالى ــ قبل تكليفه بالمنصب ــ باعداد محاور ندوه شامله تغطى كافه الموضوعات وصياغه توصيات للنهوض بمصر سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وطباعتها بمجلد وتم اقامتها على يومين متصلين للتباحث فى تلك الموضوعات والتوصيات المطبوعه والمعده سلفا بكتيب لارسالها لوزاره الخارجيه ..

 

فكان الاجتماع أشبه بتمثيليه مقنعه للحاضرين لتلميع صوره مجلس الجاليه ووأد أى محاولات لعقد أى ندوات أخرى خشيه من بروز جيل من الشباب والوسط يهددون مواقع الحرس القديم .. وحينما اثرنا استغرابنا لتلك الطريقه جاءنا الرد بالندوه بأن جميع المؤتمرات العالميه تفعل ذلك وأن دور الحضور يقتصر على التحاور والنقاش فيما تم اعداده من موضوعات وتوصيات !

 

3 ) الروابط الجغرافيه المشكله من النافذين بمجلس الجاليه تتعارض مصالحها مع مجلس الجاليه وتؤثر على عملها فكل رئيس رابطه لا يهدف من عضويته بالامانه العامه لمجلس الجاليه ولجنتها التنفيذيه سوى تحقيق مصالح اعضاء رابطته بما يخلق تفرقه بين المصرين فى الامتيازات والحقوق على اساس المحافظات وبما يؤثر سلبا فى قرارات وعمل الامين العام لتأثير تلك الروابط واعضاءها وغالبيتهم اعضاء مؤثرين فى مجلس الجاليه ولجانها المختلفه ولهم حق التصويت فى اتخاذ القرارات وخاصه انتخاب أو بالاحرى تزكيه الامين العام لمجلس الجاليه وضمان اعاده تزكيته .. اضافه الى ان رئيس الرابطه ونوابه بحكم منصبهم هذا هم اعضاء فى اللجنه التنفيذيه بمجلس الجاليه !

 

4 ) خلو مجلس الجاليه تماما من جيل الشباب والوسط ــ باستثناءنا نحن الخمسه فقط ــ بعد موافقه القنصل العام السابق على ضمنا للمجلس ـ على مضض من الحرس القديم وبهذا العدد المحدود فقط ورفض ضم الاخرين ــ مما أدى لعزوف جيل الشباب وجيل الوسط عن المشاركه فى اى فاعليات .. وعدم اتاحه الفرصه امام الشخصيات والنخب المصريه المخلصه العامله بدوله الكويت لعضويه مجلس الجاليه اكتفاءا بالعضويه الشرفيه التى لا تثمن ولا تغنى من جوع للبعض منهم ــ ولا يمكن لاى تطوير ان يتم دون اشراك هؤلاء وبخاصه جيل الشباب من هم دون 30 او 35 سنه الذين صنعوا ثوره مصر من المشاركه فى صنع القرار الذى يمس فى اغلبه شرائح الشباب العاملين بدوله الكويت لاسيما وأن الغالبيه العظمى منهم من فئات الشباب والوسط ..

 

5 ) الصوره النمطيه المأخوذه عن نشاط مجلس الجاليه بمحاوله ايجاد حلول للمشاكل القانونيه والعماليه وتقديم مساعدات انسانيه لمن هم فى حاجه اليها من المصرين العاملين بدوله الكويت ــ رغم تواضع تلك الخدمات وعدم جديتها وللبعض فقط ممن هم على صلات بالروابط والحرس القديم للجاليه .. يجب ويتحتم أن تتغير تماما .. فالسواد الاعظم من المصرين المقيمين بدوله الكويت نخب مثقفه وشخصيات عامه ( من شباب واعى مثقف ، مهندسين ، أطباء ، مستشارين ، محامين ، مدرسين ، صحفين واعلامين ، اعضاء هيئات تدريس بالكليات والمعاهد ، محاسبين ، وغيرهم ) وهم ـ ونحن معهم ـ فى حاجه ملحه للتفاعل مع الشأن المصرى فى الداخل وتنميه التلاحم بين ابناء مصر فى الكويت فى مناخ صحى بعيد عن الصراعات والمشاركه فى التنميه السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه وتنميه الوعى الثقافى والانتماء للوطن .. من خلال عقد ندوات واستضافه شخصيات عامه للتحاور معها .. فلا يعقل أن يضيق بيتنا المصرى بالكويت عن استضافه المستشار / هشام البسطوسى ويضطر لدعوتنا للاجتماع معه بمنزله ولا نجد أذان صاغيه للموافقه على الالتقاء به فى لقاء عام مفتوح داخل القنصليه او المكتب الثقافى .. وغيره من الشخصيات العامه حتى لا نكون بمعزل عن مصر وللمساهمه قدر ما نستطيع فى حمايه اهداف ومكتسبات الثوره مع الحفاظ على قوانين البلد المضيف ومراعاه الضوابط التى نظم عقد تلك اللقاءات بالنسبه للموضوعات والضيوف وذلك فى اطار ثقافى داخل مقر القنصليه او المكتب الثقافى ..

 

اقتراحات هيكله مجلس الجاليه :

 

1) فيما يخص منصب الامين العام لمجلس الجاليه .. فرغم اعتزازنا بشخص د / عزمى عبد الفتاح لاسيما وأنه أحد المؤسسين معنا فى هذا التجمع ــ الا أن الطريقه التى تم تكليفه بمنصب الامين العام يوم 11/6 /2011 لا تليق بمصر والمصرين بعد الثوره ويكفى السخط الشديد من جموع المصرين عليها ــ تجنبا من تبعات ونتائج تلك التزكيه التى بدأت ملامحها تلوح فى الافق على النحو المشار اليه سلفا وتأثيرها الحتمى على حريه اتخاذ القرارات لاسيما المتعلقه بالاحلال والتجديد والتغيير المنشود ..

 

2 ) اعاده تنقيه اعضاء مجلس الجاليه واستبعاد الاعضاء غير المسددين لاشتراكتهم الشهريه لاكثر من 6 اشهر ومن تخلف عن اجتماعات اللجان التى هم اعضاء فيها 3 مرات على الاقل ..

 

3 ) زياده عدد اعضاء مجلس الجاليه ليصل الى 300 عضوا ــ يكون منهم على الاقل100 عضو من جيل الشباب والوسط... والدعوه ــ بوسائل الاعلان والنشر ــ لاختيار عدد من الاعضاء الجدد بمجلس الجاليه من الفئات المطلوبه للعضويه ( مستشارين ، اطباء ، عمال ، مدرسين ، محامين ، ... الخ ) بحيث تكون كل لجنه مشكله من عدد كافى من اعضاء تلك اللجان وفى حال تقدم اكثر من العدد المطلوب فى كل لجنه يتم الاختيار بين المتقدمين بنظام القرعه .. مع اضافه لجنه باسم لجنه الشباب من هم دون سن 30 أو 35 عاما ويكون مقررها نائبا أو مساعدا للامين العام ..

 

4 ) النص على حق سعاده السفير بتعيين 10 اعضاء أو أكثر بمجلس الجاليه وعدد غير محدده من الاعضاء الشرفين ..

 

5 ) الدعوه لاختيار الامين عام بالترشيح عن طريق الاقتراع السرى ويليه اختيار نائبه ثم الامناء المساعدين بنفس الطريقه ثم الاقتراع بين اعضاء اللجان على اختيار مقرر لكل لجنه

 

6 ) توسيع عدد الامناء المساعدين ليصبح عددهم ( 7 ) .. امين عام مساعد للشئون الماليه والاداريه ، واخر للشئون الخدميه والعلاقات العامه، واخر للشئون الاجتماعيه ، واخر للشئون الثقافيه ، واخر لشئون الاستثمار بمصر ( للتواصل بالداخل ومع الملحق التجارى لايجاد فرص استثمار بمصر للمصرين العاملين بالكويت ) ، واخر للشئون القانونيه والتشريعيه ... واخر للشباب والرياضه .. ويشترط فيمن ينتخب فى تلك المناصب ان يكون من ذوى الاختصاص فى مجاله والسمعه الطيبه وان يكون اثنين منهم على الاقل من جيل الشباب والوسط .. ومنح الامناء المساعدين استقلاليه فى مباشره اعمالهم بالنص على عدم جواز عزلهم الا من سعاده السفير ومشاركتهم مع الامين العام فى اتخاذ القرارات التى تدخل فى مهامهم المسنده اليهم بحيث لا ينفرد الامين العام باتخاذ أى قرارات دون استطلاع أو أخذ موافقه مساعد الامين العام المختص ـ ما لم يتم اتخاذ القرار تحت مسئوليه الامين العام الشخصيه ..

 

7 ) اعطاء استقلاليه لرؤساء اللجان لتفعيل الانشطه والخدمات الخاصه بها وتمويل مالى معين لكل لجنه حسب برامجها وانشطتها والنص على عدم جواز عزلهم من رئاسه لجانهم سوى بقرار من سعاده السفير او باغلبيه اعضاء اللجنه ..

 

8 ) تبعيه الامين العام والنائب والمساعدين ــ اداريا ــ لسعاده السفير ولسيادته الحق فى عزل او اقاله ايا منهم فى اى وقت دون ابداء اسباب باعتباره منصب خدمى يخضع استمراريه شاغله لمبدأ الموائمه والقدره على الاداء وتحقيق الاهداف المنشوده ومصالح المصرين .. وهو مالا يتعارض مع استقلاليه مباشرتهم لاعمالهم وتحقيق الاهداف التى من أجلها انشئ مجلس الجاليه

 

9 ) النص على مده محدده لمنصب الامين العام والامناء المساعدين بحيث لا تزيد عن 3 اعوام تجدد لمده مماثله ــ كحد اقصى ــ عن طريق الاقتراع السرى .. وتكون مده شغل منصب رؤساء اللجان سنه واحده تجدد لمدد اخرى مماثله بموافقه الامين العام واغلبيه الامناء المساعدين بحد اقصى 3 مدد .. بعد عرض انجازات كل لجنه لضمان تفعيل خدماتها ..

 

10 ) عدم قابليه شطب او عزل اى عضو او منعه من حضور اى اجتماع بمجلس الجاليه لاى سبب كان الا بقرار من سعاده السفير وبعد التثبت من تجاوزه للاداب العامه .. والغاء أى توجه لانشاء لجنه قيم تعيدنا لنهج النظام السابق فى الافساد السياسى وعزل المواطنين المخلصين عن المشاركه فى العمل العام وتجنبا من اساءه استخدامها بالبحث عن اى زرائع لاقصاء هم.

 

11 ) حريه التعبير عن الرأى مكفوله للجميع بكافه الوسائل المشروعه طالما لم تتعدى حدود النقد المباح او تنزلق لامور شخصيه وكان الغرض منه الاصلاح ..

 

14 ) الغاء ربط عضويه رؤساء ونواب الروابط ونوابها ومكتبها التنفيذى باللجنه التنفيذيه لمجلس الجاليه ولا بالامانه العامه للمجلس والنص على عدم جواز توليهم مناصب امناء مساعدين او رؤساء لجان ضمانا لاستقلاليه انشطه وخدمات وقرارات مجلس الجاليه وعدم تأثرها بتلك الروابط .. وعوضا عن ذلك انشاء لجنه تختص بشئون الروابط تكون عضويتها قاصره على رؤساء ونواب تلك الروابط ولا يكون لاعضاءها ومقررها حق التصويت فى ترشيح الامين العام ومساعديه .. مع عدم جواز الجمع بين عضويه رؤساء ونواب تلك الروابط وبين أى منصب قيادى او تنفيذى أو ادارى بمجلس الجاليه بما فيها منصب مقررى اللجان المختلفه ــ فيما عدا لجنه شئون الروابط المقترحه ــ والغاء منصب مساعد الامين العام لشئون الروابط ..

 

15 ) البحث عن حلول واقتراحات ــ بخلاف التبرعات والاشتراكات الشهريه لاعضاء مجلس الجاليه ــ لايجاد تمويل مالى لمجلس الجاليه لضمان جديه المساعدات التى تقدم للمحتاجين للمساعدات الانسانيه والقانونيه من المصرين بالكويت لاسيما من هم فى حاجه لمساعدات دوريه كالارامل والمطلقات وذوى الاحتياجات الخاصه لمده محدده لحين توفيق أوضاعهم أو لمساعدتهم فى شراء تذاكر سفر وخلافه.. ونشر ثقافه المساعدات العينيه من النخب المصريه المتخصصيه فى الطب والهندسه والقانون والاقتصاد ومن غيرهم من الراغبين فى العمل التطوعى ومن اصحاب المكاتب والشركات والمعاهد ( كايجاد فرص عمل للمحتاجين ، تنظيم دورات كمبيوتر ولغات مجانيه تؤهل لعمل لائق ، استقبال حالات مرضيه وتحمل تكاليف علاج ، مساعدات قضائيه تساهم فى حل مشاكل العماله المصريه ... الخ وذلك لا يتأتى الا من خلال عقد اجتماع لوضع الاقتراحات والحلول ودعوه النخب المصريه فيه وتحفيزهم معنويا كوضع لوحه شرف أو اكسابهم العضويه الشرفيه بمجلس الجاليه او شهادات تقدير وخلافه ..

 

16 ) تفعيل الدور الثقافى والاجتماعى والوطنى لانشطه مجلس الجاليه لتنميه الانتماء للوطن ونشر الوعى الثقافى والسياسى والاستفاده من النخب المصريه الموجوده بدوله الكويت ورجال الفكر والثقافه ( مستشارين كبار ، اعلامين وكتاب مصرين ، اساتذه متخصصين فى القانون الدستورى ، مفكرين ، ..الخ ) لايجاد تفاعل وحراك ثقافى معهم واستضافه شخصيات مصريه عامه ممن يزورون دوله الكويت او دعوه غيرهم من داخل مصر من المثقفين والمسئولين .. بحيث تكون تلك اللقاءات اسبوعيا ـ ان أمكن ـ بمثابه صالون ثقافى مصرى ــ مع مراعاه الا يكون الضيوف من اصحاب التوجهات الحزبيه والسياسيه او الفئويه أو الدينيه لضمان عدم خروجها عن الاطار الثقافى المسوح به بالبلد المضيف واحتراما لقوانينه ..

 

17 ) أن يتم تعديل لائحه مجلس الجاليه من خلال استطلاع الاراء ووجهات النظر المختلفه بشأن كل تعديل مقترح ـ بعد حل مجلس الجاليه ــ عوضا عن أن يوكل الامر للامين العام باعدادها منفردا وطرحها للتصويت ــ والذى سيأتى بالموافقه فى ظل الوضع الحالى للحرس القديم والشلليله ومراكز القوى التى تحكمه والتى سيتم حشدها للموافقه عليها ــ كما تم حشدها من قبل ــ بجلسه تزكيه الامين العام ــ والمعمول به منذ سنوات ..

 

 ولا يسوغ التذرع بأن اللائحه تعطيه هذا الحق ــ لان ظروف النص عليه فى ظل النظام السابق ــ تختلف عن الظروف الحاليه لمصر والمصرين بعد الثوره ــ فضلا عن أن الاطار التنظيمى لمجلس الجاليه والذى يطلق عليه تجاوزا مسمى ( لائحه ) للجنه لا تعد قانون ولا لائحه بالمعنى المقصود قانونا لاكسابها قوه قانونيه ــ لعدم صدورها من الوزير المختص او حتى احتواها على قواعد عامه مجرده تطبق على جميع مجالس الجاليات المصريه بالخارج ــ فهى اطار تنظيمى خاص معد من القنصل العام السابق ـ ومن يملك وضعها يملك الغاءها كامله او تغيرها أو حذف اى بند فيها .. لانها لا تمس حقوق مكتسبه او مصالح شخصيه  لان غايتها العمل التطوعى العام الذى يحكمه الاصلح للمكلفين به ..

 

18 ) دعوه النخب المصريه الموجوده بدوله الكويت من قضاه كبار بمحكمه التمييز الكويتيته والمحكمه الدستوريه ومحاكم الاستئناف والمحاكم الكليه ــ أساتذه مصريون بالكليات والمعاهد ــ أطباء كبار ــ اعلاميين وصحفيين وكتاب بالصحف الكويتيه ــ رجال أعمال ــ جيل من الشباب الواعى ــ وغيرهم ... للتواصل بينهم وبين المصرين بالكويت وتطعيم ودعم مجلس الجاليه بخبراتهم وعلاقاتهم لاسيما وأن العديد من هؤلاء وطنيين مخلصين عزفوا عن المشاركه فى العمل العام بسبب الاوضاع السابقه ويتحينون فرصه المشاركه فى الخدمه العامه والعمل التطوعى فى مناخ صحى بعيد عن التحالفات والشلليه والمناورات خاصه وأن مراكزهم الابيه والعلميه تنأى بهم من اتخاذ العضويه او المناصب القياديه بمجلس الجاليه لمجرد الوجاهه الاجتماعيه .. أو على الاقل ضمان تواصل المصرين بالكويت مع هؤلاء العظام الذين هم فخر لمصر وللمصرين و تنميه الوعى الثقافى لدى المصرين وانتمائهم للوطن .

 

19) حل مجلس الجاليه أو تجميد عمله لحين الاتفاق على أطر وضوابط جديده تغيير المفهوم السائد لدى المصرين عنها وحاله الاستياء العارمه منها ومن انشطتها العقيمه وحرسها القديم توطئه لفتح صفحه ونهج جديد ولائحه جديده لمجلس جاليه جديد يليق بمصر والمصرين داخل الكويت بعد الثوره يرضى عنه جموع المصرين العاملين بدوله الكويت بكافه فئاتهم 

 

20 ) السماح بانشاء نادى للمصرين بالكويت أو اتحاد او روابط للمصرين بالكويت موازيه لمجلس الجاليه لا تكون منشئه على أساس جغرافى او فئوى او مهنى يكون هدفها الخدمه العامه ويسمح للجميع بالانخراط فيها ــ بعد استيفاء الموافقات المطلوبه من الجهات المختصه بمصر وبدوله الكويت ... على غرار نادى المصرين بدوله الامارات والسعوديه .. وعلى غرار اتحاد المصرين بالنمسا الموازى لمجلس الجاليه المصريه هناك .. وتوسيع دائره العضويه العامله فيه لعدد كبير يغطى كافه فئات المصرين العاملين بدوله الكويت ويقدم خدماته التطوعيه النقديه والعينيه والثقافيه والاجتماعيه لجميع ابناء مصر بالكويت وتشكيل مجلس اداره له بالانتخاب الحر للنخب المصريه والفئات العمريه المختلفه لتخفيف العبء عن مجلس الجاليه الحالى وتقديم خدمات جديه والابتعاد عن الصراعات والتحالفات التى تخرج العمل التطوعى العام عن أهدافه وتشل خدماته .. ما لم يجدى أو احلال أو تغيير أو اصلاح منشود من جموع المصرين بدوله الكويت بمجلس الجاليه المصريه الحالى ..

والله الموفق