طالب أعضاء بمجلس العاصمة الفرنسية باريس بإغلاق "بيت للدعارة"، حيث ينفق الزبائن الذكور حوالي 80 جنيها إسترلينيا في الساعة لقضاء بعض الوقت الحميم مع الدمى الجنسية.
وقالت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن المجلس البلدي في باريس يدرس فكرة إغلاق المركز الذي يحمل اسم "إكس دولز"، المسجل عند السلطات كمركز للألعاب.
وأضافت "أن ذلك يأتي بعد وصول عدد من الشكاوى من طرف بعض أعضاء المجلس وبعض الجماعات النسوية الذين وصفوا المركز بأنه بيت الدعارة واعتبروا أن الأمر فيه إهانة للنساء".
من جهتها، ذكرت صحيفة "لو باريسيان" الفرنسية أن أعمار الزبائن تتراوح بين 30 و50 عاما، مشيرة إلى أن أغلبهم غير متزوجين "ويأتون للحصول على تجربة جديدة".
وافتتح "إكس دولز" في الدائرة الـ14 للعاصمة الفرنسية، خلال الشهر الماضي.
ويقدم المركز لعملائه ثلاث غرف تتوفر على إضاءة ناعمة وموسيقى هادئة ودمى "عارية" مصنوعة من السليكون في الصين.
وبحسب القانون الفرنسي، فإنه من غير المسموح امتلاك أو تشغيل ماخور أو بيت دعارة.