تحمل الكلية الاصطناعية المحمولة الأمل إلى أكثر من مليون إنسان يموتون سنويًا بسبب العجز الكلوي، بحسب مصادر معهد الكلية الأميركي.
وكان البروفيسور فكتور غورا، المبتكر الأميركي أول من طرح كلية اصطناعية محمولة للأطفال، لكن الفيزيائي المبتكر الألماني راينر غولداو ابتكر الآن كلية اصطناعية محمولة للبالغين. وواضح أن حجم الطفل، وكمية الدم في عروقه، تختلف عنها عند البالغين، لذا كان جهاز غورا صالحًا للأطفال فحسب.
اخترع غورا جهاز كلية اصطناعية تلبس على الحوض كالحزام، وتتولى تنقية الدم طوال 24 ساعة. وأجرى تجاربه قبل ثلاث سنوات على 10 متطوعين، ثم أوقف التجارب بسبب مشكلات "تقنية" على أمل تطوير الجهاز لاحقًا.
وهناك 800 ألف إنسان في ألمانيا بحاجة دائمة إلى عملية غسيل دم، بسبب فشل الكلية في أداء وظيفتها. وينتظر الآلاف منهم الحصول على كلية متبرع، بهدف زرعها في جسمه، إلا أن ذلك لا يجري بسهولة. على كل واحد منهم أن يزور عيادة الطبيب أو المستشفى، كي يخضع لعملية الغسيل بالكلية الاصطناعية ثلاث مرات في الأسبوع، ولمدة خمس ساعات في كل مرة.